تؤكد المصادر أن كليوباترا اعتمدت طقوس جمال تستند إلى مكونات طبيعية بسيطة لكنها غنية بالفوائد للبشرة. أشارت مجلة Woman’s Day إلى أن الشوفان يعد من الكنوز التجميلية التي استخدمتها النساء عبر العصور. كما توضّح أن الشوفان يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن تسهم في الترطيب والتقشير اللطيف. وتؤكد هذه المزايا أن روتينها كان بسيطًا لكن فعالًا في تعزيز نضارة البشرة وصحتها.
حمام الشوفان وفوائده
يوضح روتين الشوفان أن تحضيره سهل بوضوع أربعة ملاعق كبيرة من الشوفان داخل كيس قماشي نظيف أو قطعة شاش، ثم يوضع في ماء البانيو الدافئ ويترك لبضع دقائق حتى تبدأ العناصر المفيدة في الذوبان والانتشار في الماء. يهدّئ هذا الحمام البشرة الجافة ويقلّل الحكة والاحمرار، كما يمنح الجسم إحساسًا بالهدوء والاسترخاء والنعومة الفائقة. مع ذلك، ينبغي الحذر لأن سطح البانيو قد يصبح زلقًا بسبب النشويات الطبيعية؛ لذا توخّي الحذر أثناء الحركة لتجنب الانزلاق.
قناع الشوفان السريع
للحصول على بشرة مشرقة من أول استخدام، يمزج ملعقة كبيرة من الشوفان مع نصف كوب من الماء في الخلاط حتى يتجانس القوام إلى كريم. يفرد القناع على بشرة نظيفة ويترك لمدة 15 دقيقة، ثم يغسل بالماء الفاتر. يعمل القناع على تنقية البشرة وامتصاص الزيوت الزائدة ومنحها ملمسًا ناعمًا ومظهرًا صحيًا.
قناع الشوفان بالعسل
للبشرة المتعبة أو الجافة، يُنقع مقدار من الشوفان في الماء حتى يصبح لينًا، ثم يصفّى ويُخلَط مع ملعقة كبيرة من العسل الأبيض ويبرد قليلًا. يفرد الخليط على الوجه ويترك حتى يجف جزئيًا ثم يزال بقطنة مبللة بالماء الدافئ. يساعد القناع على ترطيب البشرة بعمق وتهدئتها، ويمنحها إشراقة طبيعية بفضل خصائص العسل المضاد للبكتيريا.
لماذا الشوفان سر جمال دائم؟
يُناسب الشوفان جميع أنواع البشرة، خاصة الحساسة، حيث يهدّئ التهيّج ويحسّن ملمس البشرة ويدعم الحاجز الطبيعي لها. وتبيّن أن اعتماده في الروتين ليس غريبًا على حضارة مثل حضارة مصر القديمة، حيث ظل خياراً بسيطاً وفعّالاً للجمال. وبذلك يبقى الشوفان أحد أسرار العناية الطبيعية التي يمكن تطبيقها في المنزل بسهولة وبساطة.








