ارتفاع الإصابات والسلالة الفرعية K
تشهد الولايات المتحدة زيادة سريعة في حالات الإنفلونزا، مدفوعة بسلالة فرعية جديدة من فيروس الإنفلونزا تعرف بـ K من النوع H3N2، ويتوقع أن تستمر التطورات مع السفر خلال العطلات. وتراقب السلطات الصحية ارتفاع مستوى النشاط في أكثر من نصف الولايات. وحتى تاريخ 20 ديسمبر قدّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود نحو 7.5 مليون إصابة و81 ألف دخول إلى المستشفيات و3100 وفاة، بما فيها 8 وفيات لدى الأطفال.
أعلنت الجهات الصحية أن السلالة الفرعية K ظهرت مبكرًا في المملكة المتحدة واليابان وكندا، وتشير إلى أن موسم الإنفلونزا في الولايات المتحدة عادةً ما يبدأ في ديسمبر. وهي ليست نوعًا جديدًا تمامًا من الإنفلونزا، لكنها تختلف بما يكفي لتفادي جزء من الحماية التي يوفرها اللقاح هذا العام. ويُحذر الخبراء من أن المواسم التي يهيمن فيها H3N2 غالبًا ما تكون أشد، رغم أن معرفة مدى سرعة انتشار سلالة K وتأثيرها ما تزال قيد التقييم.
اللقاحات والتطعيم والوقاية
تؤكد مصادر صحية أن لقاحات الإنفلونزا مصممة لتوفير حماية من ثلاث سلالات رئيسية، إضافة إلى وجود بخاخ FluMist للأعمار من 2 إلى 49 عامًا. ولأول مرة هذا العام قد يتمكن بعض الأشخاص من تطعيم أنفسهم باستخدام FluMist في المنزل. وأشارت تحليلات من المملكة المتحدة إلى أن سلالة K تقدم حماية جزئية على الأقل، مما يقلل احتمال دخول المستشفى.
تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن نحو 42% فقط من البالغين والأطفال تلقوا لقاح الإنفلونزا حتى الآن هذا العام. وتؤكد CDC والجمعيات الطبية أن التوصيات الأساسية لم تتغير، وهي تلقي اللقاح لجميع الأشخاص من عمر 6 أشهر فما فوق. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر من بلغوا 65 عامًا فأكثر، والحوامل، والأطفال الصغار، وكذلك الأشخاص من أي عمر المصابين بمشاكل صحية مزمنة مثل الربو والسكري وأمراض القلب وضعف المناعة. وتتوفر اللقاحات لحماية من ثلاث سلالات، وفي هذا العام تسمح FluMist لبعض الفئات بتطعيم أنفسهم في المنزل.








