اتّهمت محكمة في النمسا “الثلاثاء، ضابطًا متقاعدًا من القوّات المسلّحة برتبة كولونيل، بالتجسس لحساب موسكو على مدى 25 عامًا، وحكمت عليه بالسجن لمدّة 3 سنوات فقط، وأفرجت عنه لقضائه نصف المدة، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وأوضحت المحكمة أنها أدانت الضابط بعدة تهم من بينها خيانة أسرار البلاد، والكشف عمدًا عن الأسرار العسكرية، والعمل لحساب جهة مخابراتية أجنبية مما ألحق الضرر بالبلاد.
وعقوبة جميع التهم الموجّهة إلى الضابط، تستلزم السجن 10 سنوات كحد أقصى، لكن المحكمة راعت ظروف المُدان وتقدّمه في السن.
من جانبه، نفى محامي الضابط المدان تقديم موكّله أي معلومات سرّيه، لكنه اعترف بأنه شرح أن مواد مصادرها متاحة.
ويوضّح ممثّلوا الادعاء أن المُدان حصل من خلال تجسّسه على مدار 25 عامًا على مئات الآلاف من الدولارات.
