رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرف على الهرمون السحري لنومٍ عميق والسيطرة على التوتر

شارك

يحتاج الجسم البشري إلى الراحة العميقة لبدء نشاطه بكامل الحيوية في يوم جديد، وفي الواقع يعتمد بقاء الإنسان على قدرته على النوم.

ووفقًا لموقع “هيلث لاين”، فإن الكورتيزول هو المادة المرتبطة بالإجهاد، ولها تأثير قوي على النوم والاستيقاظ في جسم الإنسان، وفيما يلي استعراض لكيفية تفاعلها وتأثيرها على نشاط الشخص اليومي ودورات النوم.

ويتم إنتاج هرمون الكورتيزول بواسطة شبكة معقدة تعرف باسم المحور الوطائي النخامي الكظري، والذي يشمل تحت المهاد والغدة النخامية (كلاهما في الدماغ) كما يشمل الغدد الكظرية التي تقع فوق الكليتين.

ولصنع الكورتيزول، ترسل منطقة تحت المهاد إشارة إلى الغدة النخامية، وتحديدًا عن طريق إطلاق مادة تسمى هرمون الإفراج عن الكورتيكوتروبين، والذي يعمل على تحفيز الغدة النخامية لإرسال هرمون آخر إلى مجرى الدم، ويعرف بهرمون قشر الكظر.

وينتقلهرمون قشر الكظر من خلال مجرى الدم إلى الكليتين ويحفز الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول بمجرد أن تنتج الغدة الكظرية ما يكفي من الكورتيزول، يتوقف تحت المهاد (الوطاء) عن إطلاق الإشارة.

ويشتهر الكورتيزول بدوره في الاستجابة للضغط النفسي، في ظل الظروف العصيبة الشديدة، يحفز المحور الوطائي النخامي الكظري إطلاق الكورتيزول.

وتحتوي الخلايا في جميع أنحاء الجسم على مستقبلات الكورتيزول، لذلك يمكن لهذا الهرمون أن يحفز الكثير من استجابات التهديد الفورية تقريبًا، وتشمل هذه الاستجابات؛ سرعة دقات القلب، ارتفاع نسبة السكر في الدم، تنفس سريع، حدة الحواس.

ويُعد الكورتيزول الشخص لحالات القتال أو التجمد أو الهروب للنجاة بحياته، لكن هذا ليس كل ما يفعله هذا الهرمون القوي، من الممكن أن يؤثر على المزاج، والهضم والتمثيل الغذائي، ومساعدة الجهاز المناعي على الاستجابة للمرض.

مقالات ذات صلة