استعد سوق الإيجارات في دبي، للدخول تدريجياً مرحلة تسديد قسط الإيجار شهرياً بدلاً من السداد المتعارف عليه، والذي يتراوح ما بين تسديد القيمة لشهرين أو لثلاثة أو أربعة أشهر مقدماً.
جاء هذا القرار بالتزامن مع التطور الجديد في أعقاب جائحة كورونا، التي فرضت استحقاقات عدة انقسم معها ملاك العقارات إلى 3 شرائح.
كما تدع الشريحة الأولى، المستأجرين بإعفائهم من الإيجارات لفترات تصل إلى 3 أشهر وهو ما حظي بتقدير حكومي وشعبي، أما الشريحة الثانية فقد أجلت مواعيد سداد دفعات الإيجار المستحقة لثلاثة أشهر لاحقة، أما الشريحة الثالثة فهي التي لم تقدم أي نوع من التسهيلات للمستأجرين.
ومن جهتهم يرى مراقبون أن السداد الشهري يحقق توازناً كبيراً بين طرفي التعاقد الإيجاري، مؤكدين أن هذا التطور في التعامل بين المؤجر والمستأجر سيحقق مكاسب عديدة تتمثل في العموم على شكل زيادة خيارات المستأجرين ورفع التنافسية بين المؤجرين، بحسب صحيفة “البيان”.
