شيعت، اليوم الجمعة، جنازة الفنان المصري، سمير الإسكندراني، من مسجد السيدة نفيسة في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور ابنتيه وأفراد أسرته.
وشارك اثنان من الفنانين فقط من الوسط الفني، في تشييع الجنازة، وهما نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، والمطربة نادية مصطفى
ورحل عن عالمنا، مساء أمس الخميس، المطرب سمير الإسكندراني، عن عمر يناهز 82 عاما، الذي قدم عبر مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة.
واشتهر الراحل بتقديم الأغاني الوطنية التي حققت نجاحًا كبيراً، ومنها “يا نختلين في العلالي” و”النيل الفضي” و”يارب بلدي وحبايبي” و”دوسه” و”ابن مصر” و”ياللي عاش حبك”، ومن أغانيه المعروفة “يارب بلدي وحبايبي والمجتمع والناس”.
ودرس سمير الإسكندراني في كلية الفنون الجميلة، التي بدأ تعلم اللغة الإيطالية فيها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته في مدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره 20 عاما، حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة.
وبسبب جذوره اليهودية، فضلا عن إتقانه 5 لغات، فقد تلقى عرضًا هناك لتجنيده من أجل جمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير، ليوافق وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السري واللاسلكي، وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية، وقابل على أثرها الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، وتم الاتفاق على أن يستمر سمير الإسكندراني بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر.
#هاني_شاكر و #نادية_مصطفى يشاركان في تشييع جثمان الفنان #سمير_الاسكندراني pic.twitter.com/07L1fLN9rr
— اليوم السابع (@youm7) August 14, 2020