رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

احذر.. مكون كيميائي مميت بعبوات الطعام والشراب

شارك

وجه علماء، عدة تحذيرات من عادة تخزين معلبات الطعام والمشروبات التي انتشرت بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا، ليس فقط لمردودها الاقتصادي والاجتماعي، ولكن لأثرها الصحي في المقام الأول والذي تبين أنه قد يصل إلى الموت.

وأوضح الخبراء إن هذه العادة ليست فكرة رائعة على الأرجح، إذا كان المرء يرغب في تجنب المواد الكيميائية السامة المرتبطة بمجموعة متنوعة من الاضطرابات الصحية لدى الأطفال والبالغين.

ويعود ذلك إلى تبطين علب الأطعمة والمشروبات المعدنية بطلاء راتنجات الأيبوكسي المصنوع من عائلة من المواد الكيميائية المسماة “بيسفينول”.

ووفقاً لما ذكرته شبكة “سي إن إن”، تضم هذه المجموعة مادة “بيسفينول إيه” سيئة السمعة، التي تم استخدامها لصنع زجاجات الأطفال وأكواب الشرب وحاويات حليب الأطفال، حتى قاطع الآباء الخائفون هذه المنتجات قبل عقد من الزمن.

هذا المركب الكيميائي هو أحد عوامل اضطراب الغدد الصماء، ويؤثر على الهرمونات في الجسم، والأجنة والأطفال معرضون للخطر منه بشكل خاص.

تم ربطه بتشوهات الجنين وانخفاض الوزن عند الولادة واضطرابات الدماغ والسلوك عند الرضع والأطفال، بالإضافة إلى مرض السكري وأمراض القلب والسرطان والسمنة لدى البالغين.

يمكن أن يكون الموت أحد بنود هذه القائمة، وفقًا لبحث جديد نُشر يوم الاثنين، في مجلة “جاما نيتورك أوبن”، والذي وجد أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من “بيسفينول إيه” في بولهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 49% خلال فترة 10 سنوات.

ومن جهته قال مؤلف الدراسة الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانجون هيلث: “هذه قطعة أحجية أخرى تتحدث بشكل مقنع عن خطورة التهديد الذي تشكله هذه المواد الكيميائية المستخدمة في بطانات العلب والأوراق الحرارية”.

اقرأ أيضاً: هل تعتبر جلسات التدليك عامل مؤثر في نقل عدوى كورونا؟

 

مقالات ذات صلة