رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تقرير أمريكي: مسؤولون في الصين تكتموا عن الخطر الحقيقي لفيروس كورونا

شارك

أفاد تقرير استخباراتي أمريكي جديد إن كبار المسؤولين في بكين لم يعرفوا، في أوائل يناير، المخاطر الحقيقية للفيروس، بسبب تكمتم مسؤولين محليين عن الخطر الحقيقي لوباء كورونا.

وفقا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”، إن ذلك قد يؤثر ذلك على سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين، والتي شهدت توترا ملحوظا بعد انتشار الفيروس.

وقد اتهموا مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الحزب الشيوعي الصيني بالتكتم على التفشي الأولي لفيروس كوفيد- 19، مما سمح للفيروس بالانتشار في جميع أنحاء العالم.

كما كشفت الاستخبارات الأمريكية أن النتيجة أكثر دقة وتعقيدًا، حول الخطأ الذي ارتكبه المسؤولون الصينيون، في يناير، وفقا للصحيفة.

وأعلنت “قناة الحرة” عن تقريرا صادرا من وكالات الاستخبارات الأمريكية، أكد أن مسؤولين، في مدينة ووهان ومقاطعة هوبي، حيث بدأ تفشي المرض أواخر العام الماضي، حاولوا إخفاء المعلومات عن القيادة المركزية للصين.

وجاءت النتيجة متوافقة مع التقارير التي قدمتها المؤسسات الإخبارية المختلفة، وتقييمات الخبراء الصينيين لنظام الحكم الغامض في البلاد.

وذكرت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن المسؤولين المحليين في الصين “غالبا ما يحجبون معلومات عن بكين خوفا من انتقام المسؤولين المركزيين منهم”.

كما أن التقييم الجديد لا يتعارض مع انتقادات إدارة ترامب للصين، لكنه يضيف منظورًا وسياقًا آخر، للإجراءات والتقاعس، الذي تسبب في الأزمة العالمية.

ومن جهته أكد ترامب في خطاب ألقاه في البيت الأبيض، يوم 4 يوليو، إن “كتمان الصين وخداعها وتسترها” عوامل ساهمت في انتشار الوباء.

من جانبه، أصر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على أن الإدارة الأمريكية كانت “تقول الحقيقة كل يوم” بشأن “التستر الشيوعي على هذا الفيروس”.

بينما قال المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو ، السبت، إن الوباء “سلط ضد أمريكا” من قبل الحزب الشيوعي الصيني.

وذكرت “نيويروك تايمز”، إن التقرير، الذي تم توزيعه في الأصل في يونيو، يحتوي على أقسام سرية وأخرى سمح بكشفها، أجمعت على صحتها وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات أخرى.

الأقسام غير السرية كشفت أن كبار المسؤولين في بكين “على الرغم من أنهم كانوا يتدافعون للحصول على البيانات من المسؤولين المحليين في وسط الصين” لعبوا دورًا في التعتيم على تفشي المرض من خلال حجب المعلومات عن منظمة الصحة العالمية.

 

مقالات ذات صلة