رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرّف على ضوابط وشروط عودة صلاة الجمعة في المساجد المصرية

شارك

بشرى سارة وأخبار مفرحة، جراء قرار عودة صلاة الجمعة في المساجد الكبرى، ولكن بضوابط وإجراءات لحماية المصلين، بعد تعليقها، أواخر مارس الماضي، ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وجاءت البداية، بعدما قرر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عودة صلاة الجمعة في المساجد والجوامع الكبرى، اعتبارًا من الجمعة 28 أغسطس، وذلك في المساجد المعين لها إمام وبها عاملون من وزارة الأوقاف موجودون.

وأكدت الحكومة، على تطبيق نفس الإجراءات الاحترازية التي تتم في الصلوات العادية، على أن تكون الفترة الخاصة بالخطبة في حدود الدقائق العشر.

وبعد صدور القرار، وجهت وزارة الأوقاف المصرية، مديري مديرياتها في المحافظات بضرورة إعداد قائمة بالمساجد الكبرى والجامعة والتي بها إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه.

ووضعت الوزارة، عددًا من الضوابط لعودة صلاة الجمعة للمساجد؛ الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، وتكون خطبة الجمعة في حدود 10 دقائق.

ووجهت بعدم فتح دورات المياه، استمرار غلق دور المناسبات، وحظر زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.

وحال حدوث مخالفات، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.

وجاز الأزهر، لمن كان من أصحاب الأمراض المزمنة، أو ضِعاف المناعة أن يترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء في القريب العاجل أن شاء الله؛ فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض فقال: { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}. [الفتح: 17]

وعكفت وزارة الأوقاف، خلال الفترة الماضية، لوضع آلية وضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة وتقديمها للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء في اجتماعها بعد عيد الأضحى.

وبعد الانتهاء، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة رفعت خطتها لعودة صلاة الجمعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لعرضها في الاجتماع القادم للجنة إدارة أزمة كورونا، لمناقشتها واتخاذ القرار اللازم في إطار خطة اللجنة للفتح التدريجي العام وفق الرؤية العلمية والطبية وتطور الأمور للأفضل.

وكانت وزارة الأوقاف وجهت الأئمة والعاملين بضرورة استمرار أعمال تعقيم المساجد على مدار الساعة عقب الصلوات.

وفي مايو الماضي، قررت الأوقاف، عودة صلاة الجمعة مقتصرة على أحد المساجد التي يتم تحديدها فقط بحضور عدد محدود من المصلين، مع التزام باقي المساجد برفع أذان النوازل بإضافة عبارتين “ألا صلوا في بيوت. ألا صلوا في رحالكم”، إلا أنها قررت في أواخر يونيو الماضي، عودة الصلاة بالمساجد مقتصرة على الصلوات الخمس فقط مع تطبيق عددا من الإجراءات والضوابط الاحترازية، مع استمرار تعليق الصلاة الأسبوعية “صلاة الجمعة” ونقلها بنفس الضوابط التي تنقل بها من إحدى المساجد.

مقالات ذات صلة