رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بيان هام من الإمارات خلال الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان

شارك

ألقى عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى للأمم المتحدة في جنيف، بياناً هامًا أمام الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار حلقة النقاش حول التنمية.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، قال الزعابي، إن دول مجلس التعاون تعي أهمية تعزيز التعاون الدولي أكثر من أي وقت مضى لمجابهة التحديات الملحة التي تفرضها أزمة وباء كورونا المُستجد (كوفيد-19).

وتابع الزعابي: “تغتنم دول منطقة الخليج العربي هذه الفرصة للتشديد على أهمية التركيز في المرحلة القادمة على بناء رؤية واستراتيجية موحدة لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتخفيف الأضرار الاقتصادية البالغة المترتبة عن الجائحة، والتي زادت من عمق الهوة بين دول العالم، وخلفت أشكالاً جديدة من عدم المساواة على نحو يدعو للقلق الشديد.”.

وأوضح الزعابي، أن دول مجلس التعاون تشارك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإعطاء روح جديدة للعمل متعدد الأطراف في مجال التعاون الدولي، وتقاسم المسؤولية لإعادة بناء ما هدمته الجائحة ومساعدة الدول النامية – الأكثر تضرراً – على استعادة عافيتها من جديد.

وأكد في البيان، على أن دول المجلس تولي اهتماماً بالغاً لمسألة التعاون الدولي، وقد عززت هذا التوجه خلال الجائحة، حيث سارعت بتقديم كافة أشكال الدعم للدول المتضررة من الجائحة، كما ساهمت في تعزيز جهود الاستجابة في المنظمات الدولية على غرار منظمة الصحة العالمية من خلال مساهماتها المادية، وهي ملتزمة بمواصلة هذا النهج القائم على تشارك المسؤولية والتضامن الدولي.

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تدرك الضرورة الملحة لزيادة الاستثمار في رأس المال البشري في ضوء الجائحة، مشيراً إلى التزام دول المجلس الثابت في مجال التنمية البشرية حيث تخصص نسبة كبيرة من موازناتها لدعم الرأس المال البشري.

وتعد دول المجلس من أوائل دول العالم التي تبنت مشروع البنك الدولي لرأس المال البشري باعتباره جهداً عالمياً لتحسين الاستثمار في البشر خاصة في مجال التعليم والصحة، وهي نفس الرؤية التي ستمضي دول المجلس في تطويرها باستمرار.

واختتم الزعابي بيانه قائلًا، إن دول المجلس تتطلع إلى الاستفادة من آراء جميع المشاركين في هذه الحلقة حول سبل تطوير التعاون الدولي خلال وبعد الجائحة، من أجل تعزيز التنمية المستدامة بالشكل المناسب.

مقالات ذات صلة