رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد بن راشد يبارك لقادة وشعب الإمارات إنجازات التنافسية

شارك

أكد صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن رفع مستويات التنافسية في مختلف القطاعات والمجالات، يأتي في قلب استراتيجيات التنمية التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز أداء المنظومة الحكومية بمختلف قطاعاتها، وتطوير بيئة داعمة لتحسين مستويات وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وكل من يعيش على أرض الإمارات.

 

جاء ذلك، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد أمس في قصر الوطن بأبوظبي، بحضور الفريق سمو الشيخ “سيف بن زايد آل نهيان” نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ “منصور بن زايد آل نهيان” نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، حيث استعرض المجلس خلال جلسته، تقريراً مفصلاً عن أداء دولة الإمارات العربية المتحدة، في أهم تقارير التنافسية العالمية، واعتمد عدداً من الهياكل التنظيمية الجديدة لوزارات اتحادية في الحكومة.

 

وأكد صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد”، خلال الاجتماع، أن “التنافسية لا تمثل هدفاً في حد ذاتها، بل هي وسيلة، وضمانة لمواصلة تعزيز أداء وقدرات كافة القطاعات، حتى نصل للغاية التي نسعى إليها جميعاً، ألا وهي رفعة الوطن، والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطن والمقيم”.

 

وبارك سموه لصاحب السمو رئيس الدولة، وشعب الإمارات، الإنجاز المتمثل في حصول الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في 121 مؤشراً، من بين أهم تقارير التنافسية العالمية، وقال: “نبارك لرئيس الدولة وشعب الإمارات، إنجازات التنافسية، ونؤكد للجميع أننا مستمرون، ولن نتوقف، والطموحات عالية لوضع الدولة في صدارة دول العالم”.

 

وأضاف سموه: “نهدف لرفع تصنيف الدولة التنافسي، سقفنا مرتفع، وسنعزز قدراتنا أكثر، هدفنا المركز الأول في كافة المؤشرات، وثقتنا كبيرة في قطاعاتنا، للإنجاز والعبور باقتدار نحو المستقبل”.

 

وشدد صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، على ضرورة الاستمرار في تعزيز التنافسية، كمبدأ أساسي، ضمن منظومة العمل الحكومي، وتطوير السياسات والخطط الحكومية، لتكون أكثر مرونة وجاهزية للتعامل مع المتغيرات، بما يضمن تحقيق القدرة التنافسية المستدامة، وفق “وام”.

 

ودون صاحب السمو في حسابه عبر تويتر: “ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء، استعرضنا خلاله موقف الدولة التنافسي عالمياً، الإمارات الأولى في 121 مؤشراً على مستوى العالم.. والأولى في 479 مؤشراً عربياً.. أبارك لأخي رئيس الدولة، ولأخي محمد بن زايد، ولأعضاء المجلس الأعلى، هذه جهود آلاف فرق العمل في كافة القطاعات”.

 

وأضاف سموه: “تنافسية الإمارات في تحسن مستمر عالمياً، وخلال 2020 عام الأزمة الصحية العالمية، تصدرنا في 79 مؤشراً دولياً جديداً، ونحن ضمن أكثر 10 دول تنافسية عالمياً في 300 مؤشر دولي. رسالتنا للجميع في الداخل والخارج: الإمارات لا تملك خياراً تنموياً آخر غير التفوق والاستمرار.. التراجع ليس خياراً”.

 

وتابع سموه: “كما اعتمدنا اليوم في جلستنا، 4 هياكل اتحادية لوزارات الاقتصاد والثقافة والطاقة والصناعة، واعتمدنا إصدار قوانين جديدة لتطوير التعليم الخاص بالدولة. واعتمدنا اليوم مجموعة اتفاقيات اقتصادية مع مصر وشيلي وزامبيا وغيرها، 2020 هو عام استثنائي للدولة، عام المريخ وعام للطاقة النووية وعام السلام وعام التنافسية الدولية، في الأزمات نضاعف الإنجازات”.

مقالات ذات صلة