كشفت دراسة أمريكية حديثة عن العلاقة التي تربط سرعة المشي بالتنبؤ ببعض الأمراض قبل إصابة الجسم بها.
وأكدت الدراسة التي أجريت في جامعة “ديوك” الأميركية، أن أمخاخ وأجساد الذين يسيرون ببطء شاخت بدرجة أكبر عند سن 45 عاما، مقارنة بهؤلاء ممن يسرعون الخطى.
كما بينت الدراسة أن الرئتين والأسنان والجهاز المناعي لمن يمشون بسرعة كانت في حالة أفضل من غيرهم.
أما الكشف الأهم في الدراسة التي راقبت سرعة مشي مئات الأشخاص ومعدل الشيخوخة، فهي أنه منذ عمر الثالثة، يمكن أن تكون سرعة المشي مؤشرا على إمكانية إصابة الإنسان في كبره بأمراض فتاكة، منها الخرف.
