قررت إيطاليا بعد تسجيل أعداد قياسية من الإصابات الجديدة، تشديد القيود للحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجدّ، رغم التظاهرات في الأيام الأخيرة في روما ونابولي ضد حظر التجوّل المفروض في ثلاث مناطق.

وسيتم إغلاق دور السينما والمسارح وصالات الألعاب الرياضية وأحواض السباحة، اعتباراً من الاثنين حتى 24 نوفمبر. وسيتعين على الحانات والمطاعم إغلاق أبوابها عند الساعة 18,00، كما تم تسجيل حوالي عشرين ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في إيطاليا وفقا للأرقام التي أعلنتها السلطات “السبت”.

حظر في إسبانيا

وأعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز الأحد حال طوارئ صحية في البلاد تمتد حتى بداية مايو، وتترافق مع حظر تجوّل في عموم البلاد باستثناء جزر الكناري، وذلك سعياً للسيطرة على موجة كوفيد-19 الثانية.

وقال سانشيز في مداخلة تلفزيونية في ختام جلسة وزارية استثنائية “نمر بوضع صعب للغاية”، وذلك بعدما تخطت اسبانيا عتبة مليون إصابة بكوفيد-19 وتواجه طفرة وبائية تبدو خارجة عن السيطرة، وهذه ثاني حالة تأهب خلال العام الحالي في إسبانيا، بعد تلك التي أعلنت في مارس الماضي لاحتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، واستمرت حتى يونيو.

إصابات

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,15 مليون شخص في العالم منذ نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد الساعة 11,00 ت غ.

وتم تسجيل رسمياً إصابة أكثر من 42,69 مليون شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد. وتجاوزت كولومبيا السبت عتبة المليون إصابة.

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 224,906 وفيات تليها البرازيل حيث سجلت 156,903 وفيات ثم الهند مع 1187,534 وفاة والمكسيك مع 88743 وفاة وبريطانيا مع 447451 وفاة.

مسؤولون يخضعون للفحص

أعلن ناطق باسم نائب الرئيس الأمريكي “الجمعة “أن مدير مكتب مايك بنس خضع لفحص كوفيد-19 وتبين أنه مصاب بالمرض. ويضاف مارك شورت إلى لائحة المسؤولين الأمريكيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.

كما قال ديفين أومالي المتحدث باسم نائب الرئيس في بيان إن مارك شورت وضع في الحجر الصحي. وأضاف أن نتيجة فحوص نائب الرئيس وزوجته أكدت عدم إصابتهما بالمرض وهما “في صحة جيدة”.

أوباما وترامب

اتّهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما “السبت” الرئيس دونالد ترامب بأنّه “أخفق تماماً” في إدارة أزمة كوفيد-19. وذلك في كلمة خلال تجمّع حاشد في ميامي بفلوريدا دعماً للمرشّح الديموقراطي للانتخابات الرئاسيّة جو بايدن. وتوقع ترامب خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية ألا يُسمع بالوباء غداة الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر.