رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

جريمة مروعة تهز مصر.. والضحية طفلة

شارك

كشفت مواقع مصرية، عن اعتراف محمد خليل السخرى، بقتل الطفلة “جنى محمد صلاح السخرى”، 4 سنوات، وحرق جثتها لإخفاء معالمها خوفا من اكتشاف أمره لرغبته في سرقة الحلق الخاص بها وبيعه لتوفير نفقات ولادة زوجته الحامل في الشهر الأخير.

وأمام نيابة شمال الدقهلية، قال المتهم: “زوجتي حامل في الشهر الأخير ولا أملك مصاريف الولادة، ومافيش شغل وحالتنا صعبة فجأة وأنا واقف على باب البيت وبأفكر هأوفر مصاريف ولادة مراتي منين شفت جنى بتلعب في الشارع ووجدت الحلق مدلدل من أذنيها فلعب الشيطان بدماغي وقلت أسرقه وأصرف نفسي وأوفر مصاريف الولادة لمراتي فندهت عليها وقعدت ألاعبها وانتظرت حتى خلى الشارع من المارة، ثم اخدتها وصعدت على سطح البيت، وخلعت لها الحلق لكنها طلعت واعية وبكت وقالت أنا عايزة الحلق بتاعي وبدأت تصرخ فكتمت أنفاسها لحد ما ماتت وبعدها غطتها بأكياس بلاستيك وولعت فيهم علشان أشوه معالمها ومحدش يتعرف عليها وتركتها ونزلت لقيت عيلتها بتبحث عنها فبحثت معهم”، بحسب صحيفة الوطن.

وأضاف: “بالليل طلعت خفيت الجثة في شيكارة الذرة علشان محدش يشوفها وتركتها علشان أبقى أخدها أرميها خارج البلد وبكده محدش هيتعرف عليها ولا هيعرفوا اللي حصل، لكن القرية كلها فضلت صاحية طول الليل تبحث عن الطفلة والطريق ممتلأ بالناس ومحدش نام، وفى اليوم الثاني زادت حالة الغضب والناس كانت بتبحث في كل مكان فخفت أحسن ريحتها تطلع فإنتهزت فرصة انقطاع الكهرباء ورميتها من فوق السطح في الخرابة اللي ورانا وقلت الكلاب هتاكلها قبل ماحد يشوفها ويتعرف عليها خاصة ان الناس بحثت في الخرابة دي واكيد مش هيبحثوا تاني، لكن للأسف فوجئت إن الناس شافوا الشيكارة ولقوا الجثة فيها واتعرفوا عليها كمان وأنا روحت مع الناس اللي اتجمعت وقعدت أطالب معهم بضبط المجرمين اللي عملوا كده”.

وتابع: “أنا والله ظروفي صعبة ومراتي على وش ولادة ومكنتش عايز أقتلها أنا كنت عايز آخد الحلق بس لكن هي اللي عيطت لما أخدت الحلق من ودانها وخفت تقول لأهلها وهم ولاد عمي وأتفضح وسط الناس فكتمت نفسها”.

ونفى علم زوجته بمخططه قائلا: “مراتي مكنتش في البيت وأنا انتهزت فرصة وجودي لوحدي وقلت أستدرج البنت وأسرق الحلق في السر”.

وكان اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لمأمور مركز المنزلة بعثور عدد من أهالي قرية الرودة، دائرة المركز على جثة طفلة عمرها، 4 سنوات، داخل شيكارة في مبنى تحت الإنشاء بالقرية، وبالفحص تبين ان الجثة للطفلة جنى محمد صلاح السخرى، 4 سنوات والمبلغ باختفائها منذ يومين.

انتقل اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية وضباط مركز المنزلة للقرية وبالمعاينة تبين أن الجثة يوجد بها حروق متفرقة في محاولة لإخفاء معالمها وأنها ملقاه من مكان عالي، وتجمع عدد من الأهالي وأسرة الطفلة للمطالبة بسرعة القبض على الجناة.

كما انتقل فريق من النيابة العامة بالمنزلة تحت إشراف المستشار خالد خضر محامى عام شمال الدقهلية، وقررت النيابة نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان اسباب الوفاة.

وأكد التقرير المبدئي أن سبب الوفاة الخنق بكتم الأنفاس وأن الحرق تم بعد الوفاة وتوجد آثار حرق أكياس بلاستيك على مناطق الحروق مما يشير إلى استخدام أكياس بلاستيك في الحرق .

وشكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته ضم ضباط البحث الجنائي والأمن العام وضباط مباحث المنزلة لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط الجناة.

وأكدت تحريات المباحث أن وراء إرتكاب الواقعة جار أسرة الطفلة “محمد خليل السخرى”، عامل ويقطن بمنزل خلف المنطقة التي تم العثور على جثة الطفلة بها.

وقررت النيابة حبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل الزوجة بدون ضمان.

مقالات ذات صلة