كشفت الأجهزة الأمنيّة، بعد تحريات طويلة، عن جريمة لا يمكن لعقل أن يتخيّل مرتكبها، أو يفكر بتنفيذ تلك الجريمة المروّعة، حيث خطّط لها، وبعض التخلّص من الضحية. توصّل لطريقة تصعّب على أي أحد، أن يستدلّ على مكان الجثّة.
وبحسب موقع “اليوم السابع”، قام القاتل بسحب القتيل عقب خنقه نحو السطح، وألقى الجثّة من الدور الثالث، ثمّ انصرف إلى أسرته يأكل ويشرب دون أن يعرف أحد بجريمته، وأصبح يبحث الجميع عن الطفل المقتول، لساعات طويلة، لتأتي المفاجأة بعثور أحد الجيران على جثّة ملقاه في “المنور”.
وبعد ابلاغ مباحث القسم، تبيّن أنّ الجثّة لطفل يدعى أحمد سيف الدين محمد خليل، وبعمل التحرّيات التي استمرّت لساعات طويلة. تبيّن أنّ القاتل هو طفل يدعي “عبد الرحمن. أ”، قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار. وخنقه ثمّ ألقاه من أعلى المنزل.
واعترف المتّهم بفعلته أمام النيابة العامة، لذا قرّر المحامي العام الأوّل في قنا الكليّة، المستشار مصطفى عباس. بإحالة المتّهم الطفل عبد الرحمن أحمد، وهو طفل لم يتجاوز سنة الثمانية عشر سنة ميلاديّة. الذي قتل الطفل المجني علية أحمد سيف، بأن طوّق عنقه باداة سلك كهربائي، فشدّه وقام باسقاطه من الدور في المبنى.
