شدّد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، على استمرار المملكة العربية السعودية بالتزاماتها نحو تعزيز العمل الجماعي. ومواصلة النهج المتعدد، وتعاونها الوثيق مع الأمم المتحدة بهدف مواجهة التحديات العالمية. والحفاظ على السلام والاستقرار.
وبحسب صحيفة “عكاظ”، ألقى وزير الخارجية، فيصل بن فرحان بن عبدالله. كلمة افتراضياً، مساء يوم أمس الخميس، خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة الـ 31، لبحث طرق الاستجابة العالمية لأزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الخارجية: “لقد كان هذا العام، عاماً استثنائياً بكل المقاييس، فواجه العالم خلاله تحدياً مشتركاً وغير مسبوق. يتمثل في انتشار جائحة كورونا، هذه الجائحة التي اجتاحت عالمنا. وحصدت أرواح ما يقارب المليون ونصف المليون من البشر. خلال فترة زمنية لا تتجاوز العام، وأصابت أكثر من 54 مليون شخص حول العالم. لم تفرق بين رجل وامرأة أو بين شيخ كبير وطفل رضيع، وألحق هذا الوباء بالعالم أضراراً اقتصادية وصحية وإنسانية بليغة”.
وتابع سموه: “علينا العمل على تنسيق استجابة دولية موحدة. تمكّننا من مكافحة هذا الوباء، وتهديداته الصحية والإنسانية، واستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي، ووضع الخطط في سبيل تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، يمنع حدوث ركود اقتصادي أشبه بالكساد الكبير”.
