أعلن جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إنّ السلطات الصينيّة، تحاول التأثير بشكلٍ كبير جداً ومثير للانتباه، على العمليّة التشريعيّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
وبحسب قناة روسيا اليوم، قال راتكليف: “إنّهم يريدون أن تكون القوانين الأمريكية. في صالح الصين. وتتمثل أفعالهم في استخدام الابتزاز والرشوة. والتأثير العلني والسري، لمحاولة ضمان تمرير القوانين التي تفيد الصين فقط”.
وأكّد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إلى أنّه أطلع لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس، مشيراً إلى أنّ أعضاء اللجنتين اعتبروا المعلومات المقدمة غير متوقعة ومثيرة للقلق.
الجدير بالذكر أنّ راتكليف، قال مسبقاً، أنّ الصين تعتبر التهديد الأول للأمن القومي للولايات المتحدة. وأكبر تهديد عالمي للديمقراطية والحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
