تعاني المرأة خلال فترة حملها من حساسية مفرطة تجعلها تتأثر نفسياً ويغلب عليها طابع الحزن والإحباط من تفاصيل بسيطة، أو كلمات عابرة قد تسمعها من محيطها.
لذا يجب مراعاة عدة نقاط لتجنب التأثير السلبي على نفسية الحامل، والابتعاد عن هذه الجمل المؤذية عاطفياً لها خلال فترة حملها:
-التعليق على حجمها وضخامتها: يزداد الشعور بعدم الثقة و ينعدم تماما في بعض الحالات عند المرأة الحامل، خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع الوزن، فتتأثر لمجرد أسخف تعليق.
-وصف بطنها بالصغير مقارنةً بباقي النساء الحوامل: تشعر الحوامل بالغيظ بمجرد وصفها بأنها لا تحمل بطنا كبيرا، و أن حجم البطن لم يتغير و لم يكبر، فيكون هذا الوصف بالنسبة لها عبارة عن دخولها في حالة من الخوف، و التساؤل عن وضع حملها.
-سؤالها عن الحمل إذا حدث فجأة أم كان مخططاً له: هذا السؤال في حد ذاته يدعو إلى الإنزعاج، و الشعور بإختراق خصوصياتها، و تعدي الحدود.
-تخويفها من صعوبة عملية الولادة: وذلك بالتطرق لذكر تجارب مؤلمة لنساء حوامل أثناء الولادة، أو ذكر معتقدات خاطئة حول هذا الأمر.
-تنبيهها لعدم القيام بأعمال معينة: فهذه مهمة طبيبها المختص الذي يدرس حالتها ويعرف مقدراتها الجسمانية وتحملها للإجهاد.
ومن الجيد الاستمرار في محاولة تشجيعها، بمجموعة من الكلمات التحفيزية، مع التعامل عليها بتعابير ترفع من معنوياتها، و تحببها بالحمل، بدلا من إحباطها، و بث الروح السلبية في داخلها.
