يمكنك تعبئة وقت فراغ طفلك بأشياء نافعة وجميلة، تبقيه بعيدا عن الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية، حيث وجدت دراسة تؤكد أن الأشغال اليدوية والأنشطة الفنية عمومًا تحتاج إلى تحريك اليدين والأصابع، ولذلك فهى تساعد على تطوير المهارات الحركية الدقيقة كتقوية العضلات وتحسين القدرة على التحكم لطفلكِ حتى في النشاطات البسيطة كالرسم والتلوين، ومع الوقت ستزيد مهاراته وبراعته الفنية.
اضافة لكونها تساعد على انخراط طفلكِ في الأنشطة الفنية والحرفية في سن مبكرة يحسن بشكل هائل قدراته في التنسيق بين حاستي اللمس والبصر، وسيساعده هذا لاحقًا في التعرف على أشكال الحروف ووضع المسافات بين الكلمات خلال سنوات دراسته الابتدائية وفقاً لما ذكره موقع سوبر ماما.
ولها فوائد اجتماعية وعاطفية منها :
1- تسمح الأشغال اليدوية والفنون لطفلكِ بالتعبير عن ذاته بطريقة إيجابية وملموسة، كما أنه يستمد الرضا والثقة من صنع شيء بمفرده.
2- مشاركة أطفال آخرين في إحدى الورش أو الفصول المخصصة للفنون، تمنح طفلكِ فرصة التفاعل مع أطفال يشاركونه الاهتمامات نفسها، وتكوين صداقات بالطبع، كما أنه يقوي الروابط بينك وبين طفلكِ عند القيام بنشاطات فنية معًا.
3- تساعد الأشغال اليدوية طفلكِ على الشعور بالفخر والإنجاز، مما يعزز من تقديره لذاته.
اضافة للفوائد المعرفية: 1- تنمي الأشغال اليدوية قدرات التفكير واتخاذ القرار وحل المشكلات والمهارات الإبداعية لدى طفلكِ، بمواجهته للتحديات الفنية التي تقابله وحلها، وهذا سيساعده في اختياراته الحياتية الأخرى
. 2- تحسن الأنشطة الفنية من قدرات التعلم بالتجربة والتعليم المرئي لطفلكِ وتقوي ذاكرته، فهو ينمي ملكة التخيل لدى طفلك ووضع تصاميم معقدة لما يريد تنفيذه، خاصة في الأنشطة التي تتطلب تصورًا معقدًا كصنع الإكسسوارت والنحت. إن كانت هذه الأنشطة باستطاعتها أن تفعل كل هذا، فتخيلي ما يمكن أن تصنعه إذا قمتِ بتعليمها لطفلكِ بتروٍّ لينمو ويتطور، وخصصتي له بعض وقتكِ لتقوما معًا بصنع أشياء يحبها تقضيان خلالها وقتًا ممتعًا.
