رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تأثير الحب على الدماغ والجسم

شارك

هناك العديد من الأمور التي قد تحصل لك على المستوى العقلي والجسدي في حال وقعت في حب أحدهم. ومن خلال هذا المقال سنذكر لك 10 تأثيرات يمكنك التعرف عليها سريعاً. وسنبدأ بالتأثيرات العقلية.

العقل

من المؤكد أن التغيرات الدماغية التي يسببها الحُب تؤثر على حالتك المزاجية وسلوكك خاصة عندما تكون هذه المشاعر جديدة، ولكن بعض التأثيرات تبقى لفترة طويلة وهي:

النشوة:

وهي تلك الإثارة المفعمة بالحيوية التي تشعرين بها عند قضاء الوقت مع الشخص الذي تحبيه أو رؤيته أو سماع اسمه، والمسؤول عن الشعور بالسعادة في عقلك هو الدوبامين والذي يعمل على تعزيز السلوكيات الممتعة.

التعلق والأمان:

عندما يتعلق الأمر بالحُب، فإن الدوبامين ليس المادة الكيميائية في هذا المجال، حيث ترتفع أيضاً مستويات الأوكسيتوسين الملقب بهرمون الحُب، مما يعزز مشاعر الارتباط والأمان والثقة، وهذا هو السبب الذي يجعلك تشعرين بالراحة والاسترخاء بصحبة شريكك.

الاستعداد للتضحية:

يتفق معظم الناس على أن الحب ينطوي على درجة معينة من التنازلات والتضحية، ومع ازدهار العلاقة مع الشريك قد تجدين نفسك أكثر استعداداً لتقديم التضحيات ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى العصب المبهم الذي يبدأ في دماغك ويلعب دوراً في كل شيء بما في ذلك تعابير الوجه ونبضات القلب.

التفكير باستمرار:

ربما تفكري كثيراً في الحبيب لدرجة أصبح بها يظهر في أحلامك، حيث يتعلق هذا جزئياً بدورة الدوبامين التي تكافئ هذه الأفكار الإيجابية، ولكن تشير الأبحاث التي نشرت في 2005 إلى أن القشرة الحزامية الأمامية في الدماغ ترتبط بسلوكيات الوسواس القهري وهو ما يفسر سبب التفكير المستمر والذي يمكن أن يتحول لهوس.

الغيرة:

بينما يميل الناس إلى التفكير في الغيرة على أنها شيء سيء، إلّا أنها عاطفة طبيعية يمكن أن تساعد في إيلاء المزيد من الاهتمام لاحتياجاتك ومشاعرك، وبعبارة أخرى يمكن أن توحي الغيرة التي يثيرها الحب بأن لديك التزاماً قوياً تجاه الشريك ولا تريد أن تفقده.

الجسم

يمكن أن يؤثرالحب على جسمك كله، وهذه التأثيرات تكون كما يلي:

تحسين الصحة البدنية:

يمكن أن يكون للحُب خاصة الحُب الذي يتطور لعلاقة ملتزمة وزواج رسمي، تأثير إيجابي على الصحة العامة مثل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، انخفاض ضغط الدم، تحسين المناعة، التعافي بشكل أسرع من المرض.

عمر أطول:

يمكن أن تساعدك علاقة الحب الجميلة على التمتع بحياة أطول، حيث استعرض بحث عام 2011 حوالي 95 مقالة قارنت معدل الوفيات للأفراد غير المتزوجين بمعدل الوفيات للأشخاص المتزوجين، ووجد أن هناك أدلة تشير إلى أن الأشخاص غير المتزوجين لديهم مخاطر أعلى بكثير للوفاة المبكرة.

يقلل الألم:

وفقاً لدراسة عام 2010 أجريت على 15 بالغاً  في علاقات عاطفية، وجد أن المشاركون عانوا من مستويات معتدلة إلى عالية من الألم وخاصة عندما كانوا يتحدثون إلى من يحبون أو من خلال نظر إلى صورهم

زيادة التوتر:

عندما تقع في الحب لأول مرة، يزداد توترك عادة وقد تشعري بعض الأحيان أنك في موقف خطير خاصة قبل معرفة مشاعر الطرف الآخر، وفي الحقيقة القليل من التوتر ليس دائماً أمراً سيئاً ، لأنه يمكن أن يحفزك على المتابعة في العلاقة.

تغيرات في النوم والشهية:

يمكن للمعدة التي يكون صاحبها مصاباً بالتوتر أن تبقيك مستيقظة إلى جانب جعل تناولك للطعام صعباً  وفي الحقيقة عندما تركز أفكارك في الحُب قد يبدو الطعام غير مهم تماماً ، وهذا التغير السريع في مستويات الهرمونات يؤثر على شهيتك وقدرتك على النوم.

 

مقالات ذات صلة