متابعة: نازك عيسى

يُعد الزنجبيل من التوابل التي تمتك فوائد صحية غنية وتنمو جذوره تحت التربة.

ويمكن طحن الزنجبيل أو تجفيفه أو استخدامه كزيت. وسنبين في هذا المقال الفوائد الصحية الثمانية  المثبتة علمياً للزنجبيل .

1- خصائص طبية قوية

يُستخدم لمعالجة مشاكل الهضم أو تقليل الغثيان أو المساعدة في محاربة الأنفلونزا ونزلات البرد، ويُعد مركب Gingerol فيه هو المسؤول عن الكثير من خصائصه الطبية وأبرزها كونه مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة.

2- يعالج غثيان الصباح

يساعد في تخفيف الغثيان والقيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، وأولئك الذين يخضعون أيضًا للعلاج الكيميائي، لكن بالنسبة للنساء الحوامل فيجب عليهن استشارة الطبيب بشأن كمية الجرامات التي يمكن تناولها.

3- يساعد في إنقاص الوزن

تقلل مكملات الزنجبيل بشكل كبير من وزن الجسم، وقياس الخصر.

4- تخفيف ألم هشاشة العظام

هشاشة العظام هي مشكلة صحية شائعة، وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل آلام المفاصل وتيبسها، ووجدت مراجعة أن الأشخاص الذين استخدموا هذا النبات لاحظوا انخفاضًا كبيرًا في الألم والإعاقة.

5- يخفض سكر الدم

قد يكون للزنجبيل خصائص قوية مضادة لمرض السكري، وذلك وفقًا لما رصدته دراسة عام 2015 على 41 مشاركًا يعانون من مرض السكري من النوع 2، حيث أدى 2 جرام منه يوميًا إلى خفض نسبة السكر في الدم بنسبة 12%، ومع ذلك هناك دعوات لإجراء مزيد من البحث في هذا المجال.

6- علاج عسر الهضم

يسرع الزنجبيل بإفراغ المعدة، لكن من غير المعروف السبب العلمي وراء ذلك.

7- يقلل آلام الدورة الشهرية

أحد الاستخدامات التقليدية للزنجبيل هو تخفيف الآلام، بما في ذلك آلام الطمث، وقد ثبت ذلك في دراسة أجريت عام 2009 على 150 امرأة، وفي حين أن هذه النتائج واعدة إلا أنه لا يزال هناك حاجة لدراسات عالية الجودة مع أعداد أكبر من المشاركات.

8- خفض مستويات الكوليسترول

ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول الضار (LDL) بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي دراسة أجريت عام 2018 على 60 شخصًا يعانون من الكوليسترول الضار، اتضح أن الزنجبيل خفض نسبته بنسبة 17.4% خلال فترة 3 أشهر.