متابعة – خالد الديب:
سادت حالة من الغضب لدى جماهير ريال مدريد الإسباني، بعد الهزيمة أمام ليفانتي ،السبت، ولكن لا يمكن لوم المدير الفني زين الدين زيدان على النتيجة، حيث أنه لم يكن مسؤولاً عن طرد إيدير ميليتاو من المباراة وتحولها باتجاه ليفانتي.
وعلى الرغم من إكمال الميرنجي للمباراة بـ 10 لاعبين، إلا أن المدرب الفرنسي تواجد على خط التماس طيلة المباراة ورأي ما يجري على أرض الملعب، وليس ذلك فحسب فلقد تعثّر الفريق مرة أخرى وأصبح في مأزق حقيقي، واضعاً غريمه اللدود برشلونة على بعد خطوة واحدة فقط منه.
وتساءلت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في تقرير مطول عن دور المدرب الفرنسي في المباراة، ومسؤوليته عما جرى عندما تلقى ميليتاو الطرد المبكر، موضحة أنه لم يقم بأي تبديل لحل المشكلة، وفقط طُلب من كاسيميرو ملء مركز قلب الدفاع.
وعادت الصحيفة تتسائل عمن كان يقود الفريق في المباراة، بالإضافة إلى سؤالها عن مكان كاسيميرو في الملعب، وذلك بعدما طلب منه زيدان تغطية زنيله ميليتاو الذي تعرض للطرد. ولكن البرازيلي بدا كأنه لم يكون موجوداً على أرضية الميدان.
وسخرت “ماركا” من آداء زيدان في المباراة قائلة: “هل أغلق زيدان، الغائب عن الفريق بسبب إصابته بكورونا، جهاز التلفزيون عقب طرد لاعبه، من دون أن يتدخل؟”.
يبدو أن السؤال يشير إلى ما ينتظر الفرنسي خلال الفترة المقبلة. حيث أصبح المدرب الفرنسي مهدداً بالإقالة بسبب سوء النتائج في الدوري، بالإضافة إلى خروجه من الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة.
