رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كل ما ينبغي معرفته عن ديسك الرقبة.. الأعراض وطرق العلاج

شارك

متابعة: سالي عجيب

مع حركتنا المستمرة، يمكن أن تتأثر الرقبة مسببة كثير من الألم، أو ما يعرف بـ “ديسك الرقبة” مما يؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية المختلفة في الحياة.

وديسك الرقبة يعتبر مشكلة صحيّة ناتجة عن تضرّر الأقراص الموجودة في العمود الفقري حيث يؤدي تضرّر هذه الأقراص إلى انتفاخها أو تمزّقها الأمر الذي يسبّب ألماً شديداً.

وتعتبر آلام الرقبة وصلابتها من أهم الأعراض الواضحة للإصابة بالمرض وعند الضغط على الأعصاب التي تمر عبر الحبل الشوكي، يمكن هنا الشعور بالألم الشديد كما أن الشعور بالخدر في أسفل الكتف والذراع واليد من أعراض الإصابة بديسك الرقبة.

ومن مضاعفات الإصابة بديسك الرقبة، الضغط على الحبل الشوكي وجذور الأعصاب والذي يعرف بـ “فتق القرص” أو “انزلاق القرص.

ويكمن السبب الرئيسي لديسك الرقبة في وجود خلل في الأقراص الموجودة داخل العمود الفقري في منطقة الرقبة.

كما أن هناك عوامل أخرى قد تكون سبباً في حدوث هذا الخلل في الأقراص أهمها التقدم في السنّ حيث تفقد الأقراص كميّة من السائل في داخلها

إضافة إلى حصول اصابة في العمود الفقري بسبب ممارسة الرياضة بشكل غير صحيح أو حمل الأثقال بشكل خاطئ.

كذلك قد يكون الجلوس الخاطئ على مكتب العمل يوميّاً أو الانحناء بشكل مستمرّ سببا رئيسيا من أسباب حصول ديسك الرقبة.

وهناك عامل آخر وهو السمنة التي تزيد الضغط على منطقة العمود الفقري، وبالتالي على الأقراص، ما يمكن أن يسبّب لها الضرر.

كيف نعرف اننا نعاني ديسك الرقبة؟

هناك عدة آلام قد تكون منبها ورسالة لأن نعاني من ديسك الرقبة منها:

الألم في الرقبة والمنطقة المحيطة بها.

التنميل أو ضعف في منطقة الرقبة والكتف وحتى الصدر واليدين.

كما أنه مع مرور الوقت ممكن أن يؤثّر هذا الديسك على منطقة أخرى من الجسم كوصول الألم الى القدمين.

ويكمن علاج ديسك الرقبة في الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين التي يمكن أن تساعد على تقليل الألم.

وقد يصف بعض الأطباء المسكنات أو المنشطات الستيرويدية في حال كانت الأدوية الأخرى لا تعمل.

أما العلاج الطبيعي، فهو يساعد على الحد من الألم والتخلص من الصلابة، كما يمكن أن يساعد أيضاً على زيادة نطاق الحركة.

مقالات ذات صلة