متابعة – خالد الديب:
كشف أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بجامعة هارفارد، أسامة حمدي، أن الفنانة الراحلة أم كلثوم كانت مصابة بمرض “جريفز”، والذي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. وفقاً لموقع “اليوم السابع” المصري.
وأوضح حمدي، أن أبرز أعراض المرض تتمثل في تضخم الغدة الدرقية، وجحوظ العينين، لافتاً إلى أنه مرض مناعي ليس له سبب واضح، وعلاجه في الوقت الحالي يتم باستخدام اليود المشع، أو إجراء جراحات لمضاعفات المرض مثل علاج جحوظ العينين بالجراحة أو تضخم الرقبة.
وأضاف، أن أساليب العلاج والجراحة شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الأمراض المناعية ليس لها علاجات حاسمة حتى الوقت الحالي.
وأشار أستاذ الباطنة في هارفارد، أنّ المطربة الراحلة كانت مصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو مرض جريفز وهذا كان السبب وراء ارتدائها النظارة السوداء، لأن من أعراض هذا المرض “جحوظ العينين” وتهدل الجفون والانزعاج من الأضواء، موضحاً أن هذا المرض مناعياً، ووقتها لم يكن هناك علاج إلا من خلال الجراحة، لافتاً إلى رفض أم كلثوم للعلاج بالجراحة خوفاً من تأثيره على الأحبال الصوتية.
وتابع أنّ من ضمن المضاعفات الخاصة بالجراحة أنها قد تؤدى إلى إصابة العصب المغذى للأحبال الصوتية فتفقد صوتها، أو يتغير، وبالتالي فضلت أم كلثوم جمهورها على صحتها، وفضلت أن تظل مريضة وتستخدم بعض العلاجات البسيطة للحفاظ على صوتها.