رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تصدياً للتنمر في المدرس.. «الوطني للسعادة وجودة الحياة» يطلق مبادرة«لنتحدث»

شارك

انطلقت سلسلة جلسات مجموعات الدعم الطلابي «لنتحدث» بتنظيم البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الذي يهدف إلى تعزيز قيم التسامح وترسيخ مفاهيم جودة الحياة في بيئة التعليم ودعم إعداد جيل مستقبلي إيجابي، بالتزامن مع فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري تحت عنوان «معاً نزدهر.. بالتسامح»، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وتهدف مبادرة «لنتحدث» التي تغطي مدارس الحلقتين الثانية والثالثة في دولة الإمارات، إلى إيجاد مناخ محفز للطلاب يعزز ثقتهم بأنفسهم ويبني قدراتهم ومهاراتهم الحياتية، يركز على الصحة النفسية الجيدة ويحفز التفكير الإيجابي لديهم، ويساعدهم في كشف التحديات التي تواجههم، وإيجاد أفضل الحلول للضغوط التي يتعرضون لها، يتشاركون التجارب، من خلال مجموعات طلابية يقودها مشرفون تربويون، ما يسهم في تطوير الممارسات والأدوات الكفيلة بتعزيز جودة الحياة في بيئة التعلم.

من جهتها أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تعزيز قيم التسامح والتصدي للتنمّر في المدارس يتطلب ترسيخ التسامح ثقافة بين الطلاب، ودعم بيئة تعليمية تسودها روح الحوار وتقبل الاختلاف والتسامح مع الآخرين، مشيرة إلى أن إطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر كل عام، وفي إطار فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر الذي يركز على ثقافة التسامح، يهدف إلى دعم توجهات دولة الإمارات وتعزيز سمعتها العالمية مركزاً للتعايش والتناغم المجتمعي.

كما قالت إن ترسيخ مبادئ جودة الحياة في البيئة التعليمية يشكل محوراً لشراكة البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ووزارة التربية والتعليم، الهادفة لدعم الطلاب نفسياً واجتماعياً من خلال مبادرة «لنتحدث»، مشيرة إلى أن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، هو أحد الفعاليات المهمة للتعريف بخطورة هذه الظاهرة، وتوعية الطلاب وأسرهم بسبل التصدي لها.

مع العلم أن مجموعات الدعم الطلابي «لنتحدث» ستركز ضمن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، على سبل التصدي للتنمّر في المدارس وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لترسيخ مبادئ الصداقة والتسامح وجودة الحياة في بيئة التعلم، حيث تنطلق الجلسات في أبوظبي مروراً بدبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.

 

 

مقالات ذات صلة