رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما العلاقة بين ارتجاع المرئ أو ما يسمى بالحازوقة والاكتئاب؟

شارك

متابعة : رهف عمار

 

وجدت دراسة أجريت في 2015 أن القلق والاكتئاب يزيدان معدل الإصابة بارتجاع المريء، ووجدت دراسة أخرى أيضًا أن لارتجاع المريء تاثيرًا سلبيًا في حياة مصابينه، فيعرضهم للاكتئاب والقلق، ويظل الأمر يدور في حلقة مغلقة، فقد أوضحت الدراسة العلمية أن القلق والاكتئاب يزيدان من تكرار حدوث ارتجاع المريء وحدة أعراضه، مثل حرقة المعدة وألم البطن العلوي، ويجعلان الجسم أكثر حساسية للألم وللأعراض الأخرى، وقد يؤثران في حركة المريء وانقباضاته التي توصل الطعام للمعدة، وكذلك على الوظيفة الطبيعية لصمام المريء (حلقة عضلية في أسفل المريء ترتخي للسماح للطعام بالوصول للمعدة وتغلق لمنع رجوع هذه المحتويات للمريء) وقد يكون ذلك بسبب:

 

زيادة إفراز أحماض المعدة نتيجة للضغط العصبي والقلق والتوتر.

الضغط العصبي والتوتر قد يسببان تقلصات العضلات طويلة الأمد، التي تؤثر أيضًا في عضلة صمام المريء.

الارتجاع المعدي قد يسبب الضغط العصبي والاكتئاب، بسبب الألم وصعوبة تناول الطعام بشكل طبيعي، خاصة إن صاحبت أعراضه آلام الصدر.

زيادة مستويات الكوليسيستوكينين الكيميائي، الذي يعتقد العلماء ارتباطه بحدوث مشكلات الجهاز الهضمي وكذلك نوبات الهلع.

أيضًا ارتجاع المريء والاكتئاب يسببان بعض الأعراض المتشابهة، مثل:

 

الغثيان.

ألم المعدة.

حرقة المعدة.

الإحساس بالجلوب أو الشعور بوجود كتلة أو لقمة في الحلق أو الإحساس بالاختناق، وقد يصاحبها بحة الصوت والسعال المزمن أو الحاجة المستمرة لتنظيف الحلق.

اضطرابات النوم سواء بسبب زيادة حالة الارتجاع سوءًا عند الاستلقاء، أو بسبب تأثير الاكتئاب والقلق في جودة النوم وجعله مضطربًا.

 

مقالات ذات صلة