تكثر الأحاديث حول تدهور العلاقة بين ماوريسيو بوتشيتينو وإدارة “توتنهام هوتسبير”، والتي انتهت بإقالة المدرب الأرجنتيني، حيث أعلن نادي توتنهام أنه أقال مدربه بوتشيتينو بعد سلسلة من النتائج السيئة.
كما قال رئيس النادي دانييل ليفي: “كنا مترددين للغاية في إجراء هذا التغيير، وهذا القرار لم تتخذه الإدارة ببساطة أو في عجلة. للأسف النتائج في نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي كانت محبطة للغاية”.
وتعليقاً على اختياره خلفاً لبوتشيتينو، قال البرتغالي جوزيه مورينيو: “أنا فخور بالانضمام إلى ناد يملك إرثاً كبيراً وأنصاراً شغوفين. النوعية الموجودة في تشكيلة الفريق وفي الأكاديمية تثيرني. العمل مع هؤلاء اللاعبين هو الذي جذبني إلى هذا المشروع”.
في حين ذكرت الصحيفة البريطانية في تحقيق عن أسباب إقالة بوتشيتينو، أن العلاقة بين المدرب ورئيس توتنهام بدأت تسوء عقب انتهاء الموسم المنصرم، إذ لم يحصل المدرب على الدعم الذي كان يتوقعه.
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتشيتينو طلب من إدارة توتنهام قبيل بدء الفترة التحضيرية للدوري تركيب كاميرات في الملعب المخصص للتدريب بغرض تسجيل التمرينات، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، وأرجعت إدارة النادي سبب ذلك للتكلفة المرتفعة.
أما رداً على ذلك الرفض، اقترح بوتشيتينو أن يموّل شخصياً عملية تركيب الكاميرات من ماله، إلا أن إدارة النادي أصرت على الرفض.
وخلال أيام قليلة، تفاجئ بوتشيتينو باتفاق بين إدارة النادي و”أمازون”، لتسجيل فيلم وثائقي بتكلفة عالية، وتركيب كاميرات في الملعب الخاص بتوتنهام.
مع العلم أن بوتشيتينو سيحصل على تعويض ضخم جرّاء الإقالة، وهو مبلغ يصل إلى 15 مليون دولار، وفقا لشرط في عقده.
