متابعة – نغم حسن
تعتبر الشقيقة إحدى أشكال نوبات الصداع المتكرر ينتج عنه ألمًا شديدًا يقتصر على أحد جانبي الرأس، تختلف حدته من الخفيف أو قد تصل إلى الحد الذي يتعارض مع ممارسة الأنشطة اليومية.
الأعراض:
الأعراض البدائية
1. تغيرات في المزاج.
2. الرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام.
3. الإمساك.
4. زيادة العطش وشرب الماء.
5. التثاؤب بكثرة.
6. تيبس في عضلات الرقبة.
أعراض الجهاز العصبي (الأورة):
1. ظواهر بصرية مثل رؤية أشكال متعددة أو بقع ساطعة أو وميض من الضوء.
2. الشعور بوخز في الساقين أو الذراعين.
3. خدر في أحد جوانب الوجه أو الوجه كاملًا.
4. صعوبة في التحدث.
5. سماع أصوات وموسيقة.
6. ظهور حركات اهتزازية وحركات لا إرادية.
7. فقدان مؤقت في الرؤية.
نوبات الشقيقة:
1. الصداع النابض الذي يبدأ كصداع قليل ويتطور إلى ألم نابض، يتفاقم الألم بالنشاط الفيزيائي. وقد ينتقل من جهة لأخرى في الرأس، ويمكن أن يصيب الجبهة أو يشعر المريض به وكأنه يشمل كامل الرأس.
2. الحساسية للضوء والضجيج والروائح.
3. الغثيان والتقيؤ وألم البطن.
4. فقدان الشهية.
5. الإحساس بالحرارة الشديدة أو البرودة.
6. الشحوب والتعب.
7. الدوخة وتشوش الرؤية.
8. الإسهال.
9. الحمى في حالات نادرة.
الأسباب التي تثير الشقيقة:
1- يتأثر الأشخاص المصابون بالشقيقة بشدة بالحوادث المسببة للضغط النفسي، وخلال هذه الحوادث تتحرر مواد كيماوية معينة في الدماغ لمواجهة الموقف. ويمكن لتحرر هذه المواد أن يؤدي لحدوث التبدلات الوعائية المسببة للشقيقة.
2- الحساسية لمواد كيميائية معينة والمواد الحافظة للأطعمة، مثل الجبن المعتق والمشروبات الكحولية.
3- يؤدي تناول الكافيين الشديد لحدوث الصداع عندما يهبط مستوى الكافيين بسرعة.
4- الجو البارد أو تبدلات الضغط الجوي أو الرياح العاصفة أو تبدلات الارتفاع في درجات الحرارة جميعها قد تثير الشقيقة.
5- فترات الطمث عند النساء.
6- التعب الشديد.
7- إهمال تناول إحدى الوجبات.
8- تبدلات نمط النوم
