متابعة – نور نجيم :
إن نقص المعادن والفيتامينات بالجسم يسبب أعراض كثيرة متعبة، ويجب الانتباه لها وعلاجها بالشكل الصحيح للحفاظ على صحة الجسم والتمتع بصحة وقوة ونشاط طوال اليوم. فكيف تعرف أن جسمك مصاب بنقص النحاس؟ .
أعراض نقص النحاس في الجسم:
– الإعياء والضعف العام
إذ إنّ انخفاض امتصاص النحاس قد يرتبط بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وهذا يؤدي إلى الحدِّ من قدرة الجسم على نقل كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة المختلفة، وبالتالي الشعور بالتعب والضعف بشكل كبير.
-فقدان الرؤية
حيث يدخل النحاس في العديد من الإنزيمات التي تساعد على المحافظة على الجهاز العصبي وضمان عمله بشكل صحيح بما في ذلك المحافظة على صحة البصر.
ولذا فإنّ نقص النحاس قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في الجهاز العصبي كفقدان البصر.
– صعوبات في المشي
حيث يساهم النحاس في الحفاظ على صحة الحبل الشوكي والجهاز العصبي وذلك بمساعدة بعض الإنزيمات، لتنتقل الإشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم. والتي تعد مهمّةً في تنظيم حركة المشي، وبالتالي فإنّ نقص النحاس قد يقلل من هذا التأثير مما قد يسبب فقدان التناسق وعدم الاستقرار في المشي.
-شحوبٌ في البشرة
إذ إنّ لون البشرة يحدد بواسطة الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين، حيث تقل هذه الصبغة لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة مقارنة بالأشخاص أصحاب البشرة الداكنة. وقد وجد أنّ النحاس يساعد على إنتاج صبغة الميلانين، ولذلك فإنّ نقصه قد يسبب شحوب البشرة.
– تغير لون الشعر إلى الرمادي قبل التقدم في العمر
إذ إنّ لون الشعر له علاقة بصبغة الميلانين ولذلك فإنّ نقص مستويات النحاس قد يؤثر في تكوين هذه الصبغة، ممّا قد يسبب ظهور الشعر الرمادي قبل أوانه.
– كثرة الإصابة بالأمراض
حيث إنّ للنحاس دوراً مُهماً في المحافظة على صحّة الجهاز المناعيّ، وبالتالي فإنّ نقص مستويات النحاس قد يقلل من تكوين خلايا المناعة وخلايا الدم البيضاء.
– ضعف وهشاشة العظام
وهي تتسم بترقق العظام بحيث تصبح أكثر ضعفاً، وقد لوحظ أنّ نقص النحاس أكثر شيوعاً مع التقدم في العمر. لأنه يساعد على تكوين العظام ويعزز من نمو الخلية بانية العظم.
– اضطرابات في الذاكرة والتعلم
يعد النحاس من العناصر التي تلعب دوراً مهماً في وظائف الدماغ وتساعد على نموه؛ حيث إنّه يساعد الإنزيمات على توفير الطاقة له.
– زيادة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة
حيث يساهم النحاس في المحافظة على وظائف الغدة الدرقية التي تساهم في تنظيم عملية الأيض ودرجة حرارة الجسم. وبالتالي فإنّ انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية قد يزيد من الإحساس بالبرودة.
