متابعة : رهف عمار
عسل زهور الموز هو عسل يتم تصنيعه باستخدام الرحيق المستخرج من زهور الموز، وزهور الموز أو ما يسمى بقلوب الموز هي زهور تظهر على أشجار الموز، وهذا أبرز ما يميزها:
تظهر على هيئة زهور تتدلى من من الطرف السفلي لعنقود الموز.
تحاط زهور الموز من الخارج بأوراق سميكة غير صالحة للأكل.
يتخذ لب زهور الموز لونًا أصفر فاتح، ومن الممكن استخراجه وتقطيعه واستخدامه في إعداد بعض الأطباق اللذيذة.
يميل لون لب زهور الموز للتحول إلى لون أسود عندما يتم تعريضه للهواء، لذا يفضل نقعه في الماء بعد استخراجه لمنع تأكسده وتغير لونه.
وتعد زهور الموز ذات قيمة غذائية، إذ تحتوي هذه الزهور على عناصر غذائية هامة، مثل: الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والنحاس.
قد لا تختلف فوائد عسل زهور الموز عن الفوائد العامة للعسل، وهذه أبرز فوائد العسل:
1. تسريع التعافي من الجروح
قد يساعد العسل بمختلف أنواعه بما في ذلك عسل زهور الموز على تسريع عملية تعافي والتئام الجروح والحروق أو تحسين عملية التعافي بشكل عام.
وتعزى بعض فوائد العسل المحتملة في هذا الشأن لاحتوائه على مواد قد تساعد على:
مقاومة تجرثم وتلوث الجروح.
تحفيز تعافي الأنسجة المتضرر.
2. تزويد البشرة والشعر بفوائد متنوعة
قد يساعد استخدام العسل على تحسين الحالة الصحية للجلد وفروة الرأس والشعر، وهذه بعض فوائد العسل في هذا الصدد:
إعطاء البشرة مظهرًا جميلًا وناعمًا.
مقاومة وعلاج بعض المشكلات الجلدية، مثل التهاب الجلد.
مقاومة تساقط الشعر الذي قد تسببه مشكلات جلدية في الفروة، مثل التهاب الجلد المثي (Seborrheic dermatitis).
3. مقاومة بعض مشكلات الجهاز الهضمي
قد يسهم استعمال العسل بأنواعه المختلفة بما في ذلك عسل زهور الموز، في إحداث تأثير إيجابي عام على صحة الجهاز الهضمي، إذ قد يساعد العسل على:
مقاومة الإسهال من خلال تقليل مدة الإسهال وتخفيف حدته.
الوقاية من ارتجاع أحماض المعدة، مما قد يسهم في تقليل فرص الإصابة بمرض رجوع الطعام من المعدة إلى المريء (Gastroesophageal reflux disease)، وما قد يرافقه من تبعات صحية، مثل: الالتهاب، وحرقة المعدة.
4. علاج الكحة
يعد العسل وصفة طبيعية فعالة في علاج الكحة، لا سيما الكحة التي قد ترافق التهابات النصف العلوي من الجهاز التنفسي لدى الأطفال، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة تجنب إعطاء الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر السنة العسل، فالعسل وصفة امنة وفعالة للكحة فقط للأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة،وذلك وفقاً لما ذكره ويب الطبي.
