متابعة – علي معلا:
يعتبر العرقسوس من المشروبات الرمضانية المفيدة لجسم الإنسان، ولكنه يمثل أهمية خاصة لصحة النساء، حيث يحتوي على عناصر غذائية تقدم لهن العديد من الفوائد، على الصعيدين العلاجي والوقائي.
وفي هذا المقال سوف نستعرض فوائد العرقسوس لصحة النساء وأضرار الإفراط فيه:
1. تخفيف أعراض الدورة الشهرية.
يلعب العرقسوس دوراً كبيراً في تخفيف أعراض الدورة الشهرية عند النساء، التي تشمل تقلصات الرحم وألم أسفل الظهر والصداع والإعياء وتشجنات المعدة، ويرجع السبب إلى احتوائه على مركبات تعادل فعالية العقاقير المسكنة.
وللعرقسوس تأثير مشابه على أعراض انقطاع الطمث التي تؤرق النساء عند بلوغ سن اليأس، مثل الهبات الساخنة، إلا أن العلماء يرون أن هذه الفائدة بحاجة لمزيد من الدراسة والبحث، للتأكد من حقيقتها.
2. الوقاية من سرطان الثدي.
أظهرت إحدى الدراسات، أن العرقسوس يحتوي على مركبات نباتية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، التي تساعد أيضاً على إبطاء نمو الورم أو منعه نهائياً من التكاثر والتأثير على الأعضاء المحيطة.
3. إنقاص الوزن.
يمكن للنساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة أن يعتمدن على العرقسوس لإنقاص الوزن، حيث أثبتت بعض الدراسات أنه يقلل من مؤشر كتلة الجسم، بشرط أن يتم تناوله بجانب اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
4. تعزيز صحة البشرة.
يساعد العرقسوس على علاج المشكلات الجلدية التي تعاني منها النساء، بفضل المركبات المضادة للالتهاب والبكتيريا والفيروسات الموجودة به، مثل حمض الغلسريزيك، الذي ثبت أنه يقلل من حب الشباب ويقضي على الأكزيما ويخلص البشرة من التصبغات.
وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن الجل المستخلص من جذر العرقسوس ساهم في تحسين أعراض الأكزيما لدى 60 بالغ، في ظرف أسبوعين.
5. الحفاظ على التوازن الهرموني.
عادةً ما يعاني النساء من اضطرابات هرمونية قبل وأثناء الدورة الشهرية وبعد انقطاعها، ولإعادة التوازن الهرموني مرة أخرى للجسم، يوصي الأطباء بتناول العرقسوس، لأنه يساعد على زيادة هرمون الأستروجين وخفض هرمون التستوستيرون.
6. زيادة كثافة الشعر.
يحتوي العرقسوس على إيثانول، وهي مادة تحفز الشعر على النمو، وفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن تأثيرها يعادل فعالية عقار المينوكوسيديل المستخدم في علاج تساقط الشعر.
7. علاج الغثيان.
الغثيان، من الاضطرابات الهضمية التي يعالجها العرقسوس، بالإضافة إلى القيء والحموضة، ولكن يفضل تناوله أثناء الحمل تحت إشراف الطبيب المختص، لتجنب التعرض لآثاره الجانبية الناتجة عن الإفراط فيه.
