متابعة – علي معلا:
تعيش القلعة الحمراء حالة من القلق على كافة الأصعدة قبل مواجهة القمة، الاثنين، المقبل.
حيث يضغط مجلس إدارة الأهلي بكل قوة على كافة الجبهات وأولهم اتحاد الكرة لتنفيذ طلبه باستقدام حكام أجانب، والغريب أنه مع مرور الوقت تشعر أن مجلس الإدارة بقيادة الخطيب يدفع القاطرة الحمراء للصدام بصرف النظر عن الخسائر ودون أي حسابات.
وأكد هذه الحالة اجتماع مجلس إدارة الأهلي، مساء، اليوم، والذي خرج ببيان أصر خلاله على الاشتباك ورفض كل الحلول الوسط واستمر في التصعيد وأكد في بيان تمسكه بحكام أجانب.
وجاء نص البيان على النحو التالي:
“استعرض مجلس الإدارة في اجتماع اليوم بجلسته المفتوحة، الرد الذي تلقاه النادي من اتحاد الكرة بشأن الشكوى من الأخطاء التحكيمية التي جاءت بحق فريق الأهلي خلال المباريات الماضية، وطلب النادي إسناد مبارياته القادمة لحكام أجانب من التصنيف الأول.. وعليه فإن المجلس يقدر الظروف الاستثنائية والنقاط الإيجابية التي جاءت في رد اتحاد الكرة ومنها اعترافه بوجود أخطاء تحكيمية واضحة، يراها غير متعمدة، ولم يكن القصد منها إلحاق الضرر بفريق الأهلي، ويبذل الاتحاد قصارى جهده لعلاج هذه الأخطاء، وأنه يتطلع لدعم ومساندة النادي الأهلي للتحكيم المصري الذي وضع الاتحاد تطويره في أولوية اهتماماته”.
وتابع: “لأنه سبق أن أكد النادي كثيراً على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري، وقام بمخاطبة اتحاد الكرة عدة مرات على مدار الشهور الخمسة الماضية بشأن ذات الأخطاء، والتي دفعت بعض الأندية مؤخراً للمطالبة بإعادة مبارياتها وتلقى النادي وعداً بتطوير منظومة التحكيم لكن تزال الأخطاء المؤثرة في نتائج المباريات تتكرر بحق فريق الأهلي بل ونالت من معنويات اللاعبين والجهاز الفني والجماهير لحساسية المنافسة”.
وأضاف: “لأن فريق الأهلي هو الوحيد الذى يشارك في خمس بطولات في الموسم الحالي. ويؤدى الفريق مبارياته بشكل مضغوط مباراة كل 72 ساعة .. ويتعرض لاعبوه لإرهاق بدني وذهني غير مسبوق، في ظل ضغوط جماهيرية تطالب ومعها كل الحق بنتائج إيجابية على كل المستويات فإن النادي الأهلي يتمسك بطلبه المشروع بإسناد مبارياته القادمة لحكام أجانب من التصنيف الأول ووفقًا للائحة التي تفرض الالتزام بتقديم الطلب قبل موعد المباراة بـ 15 يوماً. لذا يؤكد النادي على طلبه المرسل لاتحاد الكرة بتاريخ 4ـ5ـ2021. وسوف يقوم بإرسال شيك بالمبلغ المطلوب قبل الموعد المشار إليه.. لاسيما وأن الظروف الاستثنائية التي تسود العالم حاليًا لم تمنع انتقالات الفرق الرياضية والحكام بين الدول للمشاركة في المسابقات المختلفة”.