رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما دعانا النبي صلى الله عليه وسلم لفك الهم والحزن وما نهانا عنه

شارك

لدعاء هو سلاح المؤمن للخروج من الكرب والهم والحزن، فعلى المسلم أن يتضرع إلى الله في جوف الليل، كما أن الثلث الأخير من الليل هو أفضل أوقات إجابة الدعاء.

دعاء فك الكرب والهم والحزن كان النبي صلى الله عليه وسلم يردده وهو  “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم”.

فلا يثبت الكرب والهمّ أمام كلمات التوحيد والتعظيم الخالص للَّه تعالى رب العالمين.

و قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.

فهذا الدعاء من أعظم الأدعية التي تتضمن تحقيق العبودية لله رب العالمين، والتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته، فهو سبحانه الحي القيوم، الرحمن الرحيم، والعبد يستمد العون والتأييد من قيوميته، ويستغيث برحمته التي وسعت كل شيء، لينال منها ما يسعده في دنياه وآخرته.

إن هناك أشياء إذا فعلتها يفك كربك إن شاء الله وهى:

1- قول دعاء فك الكرب “اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

2- ترديد دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

3- كثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أفضل وقت لدعاء الفرج

في الثلث الأخير من الليل ساعة إجابة، لا يرد الله فيها عباده، بل يناجيهم ليدعوه بما يريدون من تفريج الهموم وكشف الضر، فالله وحده القادر على تفريج الهموم والكروب.

ومَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، بأنه عليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلى ركعتين ويدعو الله.

ومن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».

وهناك الكثير من الأدعية في فك الكرب والهم وهى “لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري الى الله إني الله بصيرًا بالعباد، ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، داعيين المولى عز وجل أن يفك كرب المكروبين ويرفع عنهم الهم والغم.

احذر هذه الكلمات وقت الكرب

كثير من الناس يلجأون إلى مقولة «لو أني فعلت كذا وكذا» وقت المصائب والمشاكل، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك، وهذه الكلمات تفتح بابًا للشيطان، وحث على قول: «قدر الله وما شاء فعل».

ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».

مقالات ذات صلة