متابعة: روان ديوب
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن دول منطقة الخليج بينها السعودية ليست بمنأى عن سلالة فيروس الهند المتحور، نظراً للقرب الجغرافي مع البلد الآسيوي.
وكشفت الصحة العالمية، في تصريحات لقناة “العربية”، الإبلاغ عن سلالة فيروس الهند المتحور من قبل 4 بلدان في الإقليم هي البحرين وإيران والأردن والمغرب. من بين 44 دولة على مستوى العالم أبلغت عن هذا التحور.
من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، إن الرياض ما زالت تبذل كافة الجهود الممكنة منذ بداية جائحة كورونا، عبر توفير كافة الإمكانات اللازمة والتحرك على أصعدة متوازية، سواء بترصد الفيروس واكتشافه ورصد الإصابات، والتوسع في إجراء الاختبارات وتتبع المخالطين، وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية، وتحديث بروتوكولات العلاج، في محاولة منها للتعامل مع الجائحة واحتواء الفيروس. وفقاً لما جاء في صحيفة عاجل.
وأوضح المسؤول الدولي، أنه مع ظهور اللقاح كانت السعودية من البلدان التي سارعت بتوفيره لمواطنيها والمقيمين فيها، مشيدًا بدورها في إطار مجموعة العشرين لاحتواء الجائحة دولياً.
وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المنظمة الدولية تثمن الدور التضامني الذي تقوم به السعودية على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات. بينها مسارعتها في مساندة الهند، مناشداً كافة البلدان والجهات المانحة أن تحذو حذوها.
وحول مستجدات رحلة الجائحة عالميًا، أكد المسؤول الدولي. أن المنظمة تلقت بيانات حتى 21 مايو تفيد بتسجيل أكثر من 165 مليون حالة إصابة مؤكدة عالميًا، منها قرابة 5.3 مليون حالة وفاة.
وحذر من الوصول قريباً إلى المرحلة المثيرة للقلق، مؤكداً أن الوضع عالمياً وإقليمياً لا يزال يبعث على القلق. ولابد من مواصلة كل الجهود المبذولة، فما زلنا في حاجة إلى مزيد من التنسيق عبر مختلف القطاعات، ومزيد من المشاركة المجتمعية، فضلًا عن الالتزام الصارم بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية.
وحول ارتداء الكمامات لمن تم تطعيمهم أو لمن تلقوا اللقاح، قال المنظري، إن إرشادات المنظمة حول ارتداء الكمامات سواء لمن لم يتم تطعيمهم أو لمن تلقوا اللقاح كما هي. موصياً بمواصلة ارتدائها حتى بين المطعمين لضمان عدم انتقال العدوى في الفترة البينية بين الجرعتين خاصة أنه على الصعيد العالمي، لا تزال الغالبية من الناس لم تتلق اللقاح.
