رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حقيقة وجود أحياء غريبة على شاطئ أم القيوين

شارك

متابعة- رنا يوسف

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأجسام غريبة وكائنات بحرية على ساحل أم القيوين، تعلق بأجسام مرتادي البحر من الذين يرغبون في السباحة، وهي ذات لون شفاف ورأس دقيق، وهو الأمر الذي سبب خوفاً للبعض وامتنعوا عن ارتياد البحر.

تعليقاً على هذا الموضوع أكد الدكتور إبراهيم الجمالي مدير مركز أبحاث البيئة البحرية، التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة، أن الأحياء البحرية التي ظهرت في مقاطع فيديو صورها مرتادو البحر على شواطئ أم القيوين، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنتمي إلى شعبة الرخويات وفقاً لموقع البيان.

,أشار إلى أن هذه الأنواع ذات الأحجام الصغيرة والشفافة والمدببة، تعيش في مناطق واسعة من البحار، وهي إحدى الكائنات الحية الهامة المكونة للنظام البيئي البحري، وتلعب دوراً مهماً في منظومة السلسلة الغذائية، حيث تتغذي عليها بعض الكائنات البحرية، بينما تتغذي هي على الأحياء الدقيقة والهائمات النباتية والحيوانية.

مجموعات غير خطيرة

ولفت إلى أنه هذه الأنواع من الكائنات غير ضارة وغير سامة، ويمكن مشاهدتها في مجموعات، وفي أوقات مختلفة، وهي تظهر بشكل موسمي، وخاصة في الصيف، ويمكن مشاهدتها بشكل ملحوظ بالقرب من السواحل والشواطئ لفترات محدودة، وفي حالة تصادف وجودها في مياه البحر بالقرب من الشواطئ، يمكن أن تلتصق بالأجسام العائمة، أو الأشخاص، ما قد يسبب لهم وخزاً.

وأضاف أن هناك فريقاً فنياً من مركز أبحاث البيئة البحرية في وزارة التغير المناخي والبيئة، قام بمتابعة الظاهرة، وأخذ العينات، حيث اتضح أنه خلال الفترة المسائية، تلاشت الظاهرة من الشاطئ، وعاد مرتادو البحر للاستمتاع بالسباحة، منوهاً بأن هذه الظاهرة ليست جديدة، وطبيعية خلال هذه الفترة.

وأوضح مدير مركز أبحاث البيئة البحرية التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة، أن حماية البيئة البحرية، وتعزيز سلامتها واستدامة مواردها وتنوعها البيولوجي، يمثل أولوية استراتيجية، تعمل الوزارة على ضمانها، عبر جهود وإجراءات عدة، كما أنها تعمل على التعاون والتنسيق بشكل دائم مع الجهات المحلية المختصة، لمراقبة ومتابعة ورصد أي تغيرات أو تحديات تلحق بالبيئة، سواء البرية أو البحرية، على مستوى الدولة.

.

 

مقالات ذات صلة