متابعة – علي معلا:
يلعب النوم دوراً حيوياً في شفاء الجسم وإصلاحه والحفاظ على الصحة البدنية العامة ورفاهية الإنسان، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلةLancet ، فإن النوم ليلاً بعد التطعيم ضد فيروس كورونا يمكن أن يساعد في إنتاج المرحلة المبكرة من الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا، مقارنة بالبقاء مستيقظاً في الليل بعد التطعيم.
كما أن الخلايا التائية هي الخلايا المناعية التي تساعد على إفراز انترفيرون جاما السيتوكينات الضرورية لتنشيط كل من المناعة التكيفية والفطرية، والخلايا التائية هي أيضاً المنشط الأساسي للبلاعم، وهي الخلايا المتخصصة المسؤولة عن اكتشاف وابتلاع وتدمير الميكروبات الضارة.
وكانت فعالية لقاحات كورونا مثل Covaxin و Covishield و Pfizer-BioTech والعديد من اللقاحات الأخرى التي تم تطويرها حتى الآن نقطة نقاش، حيث تم تطويرها في إطار زمني قصير، مع الأخذ في الاعتبار حالة الوباء وزيادة الوفيات.
وعلى الرغم من التطور السريع لهذه اللقاحات، فقد أظهرت نتائج واعدة في تقليل الوفيات والسيطرة على جائحة فيروس كورونا إلى حد ما في العديد من البلدان، وتشير الدراسات السابقة المستندة إلى لقاحات أخرى إلى أن مدة النوم في وقت التطعيم مرتبطة بشكل إيجابي بالمناعة.
وفي دراسة نشرت من قبل JAMA ، لوحظ أن الأشخاص الذين لديهم أربع ليالٍ متتالية من النوم ولكن مع تقييد لمدة أربع ساعات لديهم أجسام مضادة أقل، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من قصور في النوم، ولوحظت النتيجة بعد 10 أيام من التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية.