رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل يدعو “ذراع كوفيد” إلى القلق؟.. إليك طريقة العلاج

شارك

متابعة – علي معلا:

على الرغم من لعب اللقاحات المضادة لكورونا دوراً أساسياً في الوقاية من الفيروس المستجد وتخفيف حدة الأعراض حال الإصابة بعدوى فيروس كورونا، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة.

وتظهر الآثار الجانبية للقاح كورونا خلال عدة ساعات، وتشمل الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم والإجهاد وألم العضلات، فضلاً عن الإصابة بما يُعرف باسم “ذراع كوفيد”، حسبما نشر موقع “Medicinenet”.

ويشير ذراع كوفيد إلى ظهور طفح جلدي واحمرار بعد الحصول على لقاح كورونا بعدة أيام، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بألم عند لمس منطقة الحقن أو الرغبة في الحكة الشديدة، وظهر ذلك بالتحديد عند الأشخاص الذين حصلوا على لقاح مودرنا المضاد لفيروس كورونا.

وتعد تلك المشكلة نادرة بعض الشيء، لكنها تستمر فترة قصيرة في جميع الحالات.

ولا يظهر ذراع كوفيد بعد التطعيم مباشرة، بل عند مرور 2- 12 يوماً، وفي الغالب إذا حدث بعد تلقي الجرعة الأولى، فإنه سيأتي مرة أخرى بعد الحصول على الجرعة الثانية.

وفي حال التعرض لهذه المشكلة بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا، فإن ذلك لا يعني تجنب تناول الجرعة الثانية.

ولا يعلم الباحثون السبب وراء الإصابة بذراع كوفيد بعد تلقي لقاح مودرنا، فلم يتعرض الحاصلون على لقاح فايزر لهذه المشكلة.

ولكن لا داعي للقلق، فيعتبر ذراع كوفيد مجرد مشكلة مزعجة تحتاج إلى العلاج، لكنها ليست خطيرة على الإطلاق، حيث تعتبر بمثابة تفاعل أو استجابة من الجسم للقاح.

وأكد الباحثون بجامعة يلي، أن ذراع كوفيد يمكن علاجه باستخدام بعض الكريمات السيترويدية ومضادات الهيستامين الفموية والكمادات الباردة على موضع الحقن.

وعادةً ما يهدأ الاحمرار والتورم بعد مرور 3 أو 5 أيام من تلقي العلاج بشكل منتظم.

مقالات ذات صلة