متابعة – علي معلا:
وجهت السيدة نبوية يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس المصري الأول الراحل محمد نجيب، نداء استغاثة بعد تراكم الديون عليها.
حيث أن نبوية تعاني من أزمة مادية وعدم القدرة على سداد قرض لبنك “ناصر”، يتبقى من قيمته نحو 180 ألف جنيه، ما دفعها للاستغاثة والمطالبة بحل مشكلتها، وفق ما أوردت صحيفة الوطن المصرية.
وقالت حفيدة الرئيس الراحل: “مشكلتي أن عليّ قرضاً من بنك ناصر، أخذته بضمان المعاش الذي أتقاضاه عن والدي منذ انفصالي، لكن منذ شهر يناير الماضي، وانفصال أختي نعمة، أصبحت لها نصيب من المعاش، وهو ما أدى إلى ضيق الحال، وبدأ البنك يطلب مني ألف جنيه شهرياً، لبقية قيمة القسط الشهري، حيث أبلغوني آنذاك، يتبقى من قيمته 180 ألف جنيه لم تدفع بعد”.
وتتكفل نبوية بعلاج ابنتها التي تعاني من كهرباء زائدة في المخ، أدت إلى ردود أفعال جسدية غير متزنة، فمثلاً لا تستطيع الإمساك بشيء، كما أن ابنها ترك جامعته قبل عامين، للعمل ومساعدتها في مصروفات المنزل.
وترى نبوية، أن سكنها في شقة تمليك ليس أمراً كبيراً، فهي حصلت عليها حين خرجت في لقاء مع الإعلامي حمدي قنديل، عام 2003 عرضت فيه مشكلتها، وجرى التبرع لها بثمن الشقة التي تسكن فيها، بعد أن كانت تعيش في شقة من الطوب الأحمر 50 متراً.
وعلى الجانب الآخر، اعتبرت نعمة يوسف محمد نجيب، الحفيدة الأخرى للرئيس الراحل محمد نجيب، أن ما قالته أختها غير الشقيقة نبوية، أساء لاسم الجد، الذي يطالب أحفاده بتكريمه، وبدلاً من ذلك تجري المتاجرة باسمه، بغرض الحصول على الماديات، وقالت: “ما فعلته نبوية عرض اسم محمد نجيب بصورة سيئة”.
