متابعة – مظفر إسماعيل
سجل توظيف السعوديات معدلات غير مسبوقة، مع ارتفاع نسبة التوطين النسائية من 19% إلى 33%، من 2016 إلى 2020.
وأرجعت وكالة “بلومبرغ” ذلك إلى دعم ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” للمرأة، ورغبته في الاستفادة من نصف المجتمع.
ووفق وزارة الموارد البشرية، فإن الطفرة الراهنة تعود إلى الالتزام الحكومي لمواجهة البطالة. معتبرة ذلك بمثابة المحفز الرئيس للنتائج المتحققة في هذا المجال.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه النسبة المرتفعة تعد من أولى المستهدفات التي تتحقق سريعاً في إطار رؤية 2030”.
وبينت الوكالة أن العمالة النسائية الوافدة يتجاوز عددها حالياً المليون، وفيما تصل النسبة بين النساء والرجال السعوديين في مجال التعدين إلى 1- 18. فإنها تعد متساوية تقريباً في قطاعات الصحة والتعليم والترفيه.
وعلى الرغم من الجوانب التصحيحية الجارية إلا أن الأمور تبدو صعبة بعض الشيء في مجال الأجور. إذ إنه مقابل كل 100 ريال يتسلمها الرجل فإن المرأة لا تتسلم سوى 57 ريالاً فقط.
وأصدرت الدولة العديد من القرارات مؤخراً لرفع كلفة العمالة الوافدة، من أجل التشجيع على توطين العمالة السعودية. بعد رفع مستويات تأهيلها عبر البرامج المختلفة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.
وفيما تتركز القوة العاملة النسائية في التعليم والصحة، فإن بعض المجالات بدأت تشهد طفرة في التوظيف. مثل المدن الصناعية التي تعمل بها 17 ألف امرأة، وفقاً لصحيفة “المدينة”.