خاص – الإمارات نيوز:
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2017 اليوم القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة بدورتها العاشرة.
وجرى اختيار القائمة القصيرة للروايات الست من بين الروايات الـ16 للقائمة الطويلة التي أعلنت في يناير الماضي والتي أختيرت من 186 رواية مرشحة للجائزة من 19 بلدا.
وتضم لجنة التحكيم للدورة العاشرة للجائزة سحر خليفة “رئيسة اللجنة” روائية فلسطينية وفاطمة الحاجي أكاديمية وروائية ومذيعة ليبية وصالح علماني مترجم فلسطيني وصوفيا فاسالو أكاديمية ومترجمة يونانية وسحر الموجي روائية وأكاديمية مصرية.
وتحدد الثلاثاء 25 أبريل المقبل لإعلان اسم الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال سيقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار فيما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار إضافية.
وقالت سحر خليفة رئيسة لجنة التحكيم إن من بين الكم الهائل من الروايات ” 186 رواية ” التي تقدمت للجائزة العالمية للرواية العربية اخترنا ست روايات لما تتميز به من جماليات شكلية من حيث البناء الفني وتطوير الشخصيات وطرح مواضيع حساسة جريئة اجتماعيا تنبش المسكوت عنه وأخرى تتناول أزمات الوضع العربي المعقد و تحتفي بالجوانب المضيئة من التراث العربي.
وشملت القائمة على ست روايات تفردت رواية ” موت صغير” ببحثها في تاريخ شخصية المفكر الصوفي ابن عربي وتقديمها بصورة فنية متميزة.
بينما قدمت رواية “السبيليات” شخصية امرأة استثنائية تصارع ظروف الحرب العبثية وتتولى بمفردها مهمة بعث الحياة في الخراب.
فيما تتحدى رواية “في غرفة العنكبوت” سلوكيات اجتماعية وتعطي صوتا لفئة مهمشة وتزيح الستار عن المسكوت عنه.
أما رواية “أولاد الغيتو” فهي مقاربة جديدة للنكبة الفلسطينية وتسلط الضوء على التطهير العرقي الذي مارسته العصابات الصهيونية على أهالي اللد والفضائح التي غيبتها كثرة الأحداث وتراكمها.
وتتناول رواية “مقتل بائع الكتب” ” شخصية تمثل البعد الفني والثقافي والإنساني لحضارة العراق في مواجهة الاحتلال الأمريكي” .
فيما تدخل رواية “زرايب العبيد” القارئ للمرة الأولى إلى عالم العبودية وهي منطقة مغيبة أدبيا في تاريخنا الحديث من خلال شخصيات إنسانية نابضة بالحياة.
يذكر أن محمد حسن علوان سبق وأن ترشح في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2013 عن روايته “القندس” وشارك في الندوة الأولى “ورشة إبداع” التي أقامتها الجائزة عام 2009 وأشرف على ندوة عام 2016.
وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي ومن هنا تمول الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
يشار إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.