مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أظهر استطلاع أجرته قناة “فوكس” الأمريكية، من 11 إلى 13 فبراير الجاري، وشمل العديد من الأمريكيين، تم اختيارهم بشكل عشوائي، ونشرت نتائجه أمس الجمعة، أن الأمريكيين يرون الرئيس دونالد ترامب، أكثر صدقا وثقة من وسائل الإعلام.
وفقا لاستطلاع، تجاوزت نسبة الذين يثقون بالرئيس الأمريكي الـ 3 نقاط عند مستوى 45٪ عن الذين أيدوا وصوتوا لصالح وسائل الإعلام عند 42٪، في حين بلغت نسبة الذين لا يثقون بأي من الطرفين 10%.
ويرى أكثر الأمريكيين أن الصحافة هي أكثر صرامة على الرئيس ترامب، مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ورأى البعض أن ذلك ربما يكون تطورا إيجابيا، إذ تعتقد الغالبية العظمى أن التغطية “العدوانية” وتسليط الضوء على حياة الرئيس الشخصية، قد يكونان مفيدين للبلاد.
وفي هذا السياق، أظهر الاستطلاع أن 68٪ من الأمريكيين المشمولين في المسح، يعتقدون أن وسائل الإعلام هي أكثر ضغطا وحرجا على “ترامب” من سلفه “أوباما”، في الوقت الذي أيد فيه 55٪ الأسلوب الـ”عدواني” للصحافة والإعلام تجاه الحياة الشخصية للرئيس “ترامب”.
يذكر أن “ترامب” شن أمس الجمعة، هجوما جديدا على وسائل الإعلام، واصفا على “تويتر” قنوات تليفزيونية كبرى وصحيفة “نيويورك تايمز” بأنها “عدوة الأمريكيين”، وذلك بعد هجومه السابق، الخميس، على وسائل إعلام واصفا إياها بـ”عدم النزيهة”.
