رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

منظمة العفو الدولية: خطابات ترامب تجعل العالم أكثر ظلاما

شارك

 

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:
 
وصفت منظمة العفو الدولية الخطابات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العام الماضي خلال حملته الانتخابية “بالسامة” وقالت إنها جعلت العالم “أقل استقرارا وأكثر ظلاما”.
وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي الذي نشرته في 22 فبراير، من أن “السياسيين أمثال ترامب الذين يروجون خطابات سامة يجردون البشر من إنسانيتهم ويقسمونهم إلى معسكرين متضادين، (نحن وهم)، ويجعلون بذلك العالم أكثر انقساما وأشد خطرا”.
واعتبر ناشطون في المنظمة أن “ترامب” يبث أفكار السياسة العنصرية ومعاداة السامية، فضلا عن المرسوم الأخير الذي وقعه ضد اللاجئين والمهاجرين الذي يبث الكراهية ضد الأجانب.
كما انتقدت منظمة العفو “أمنستي” غض الحكومة الأمريكية النظر عن المتورطين في التعذيب وأعمال العنف التي ارتكبت في إطار برنامج “الاعتقال السري” التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وقالت: “لقد مرت سنتان منذ ذلك الحين، عندما أعدت لجنة مجلس الشيوخ تقريرا عن الانتهاكات في برنامج الاعتقالات السرية التابع لوكالة المخابرات المركزية بعد أحداث الـ11 من سبتمبر 2001، بما في ذلك أساليب التعذيب المختلفة والوحشية والاختفاء القسري لبعض المعتقلين، إلا أنه لم يتم تقديم أحد للعدالة”.
وحذر التقرير السنوي للمنظمة بعنوان “حالة حقوق الإنسان في العالم”، والذي يغطي 159 بلدا، من عواقب الخطابات في تحديد الأولويات في أوروبا ومناطق أخرى، ومن الخطر والتراجع في مبادئ حقوق الإنسان على مستوى العالم، ما يجعل الرد الدولي على فظائع واسعة النطاق ردا “ضعيفا على نحو خطير” وفق التقرير.
من جهة أخرى، انتقدت المنظمة زعماء سياسيين في أنحاء شتى من العالم، لأنهم بنوا مستقبلهم في السلطة على ترويج خطاب بث الخوف والانقسام وإلقاء اللوم على الآخرين، وأصدروا قوانين تنتهك الحق في حرية التعبير، وحرضوا على قتل أشخاص لمجرد أنهم اتهموا بتعاطي المخدرات، وبرروا ممارسات التعذيب وإجراءات المراقبة الواسعة، ومددوا الصلاحيات الواسعة الممنوحة للشرطة.

مقالات ذات صلة