خاص – الإمارات نيوز:
تسلط “أطلس للاتصالات” إحدى الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات المتكاملة والحلول الأمنية، الضوء على مجموعتها الجديدة والمتطورة من حلول نظام التعرف على السفن “VIDS ” خلال مشاركتها في فعاليات دورة هذا العام من معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2017”.
و تعرض “أطلس للاتصالات” التي تعد الذراع التكنولوجي الإقليمي لشركة الاتصالات الإماراتية المرموقة “مجموعة أطلس” أيضا أهم فوائد ومزايا مجموعة حلولها المتطورة الجديدة بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الحلول في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مراقبة وحماية السواحل في المناطق البحرية لدولة الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي مشاركة “أطلس للاتصالات” في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي في توقيت مناسب على اعتبار أن إطلاق نظام التعرف على السفن سيساعد في تلبية الحاجة إلى وجود حل متكامل لحماية السواحل المحلية والمراقبة المستمرة للمناطق البحرية.
وتشتمل البنية التحتية الشبكية المتكاملة لنظام التعرف على السفن على برنامج رئيسي وبنية تحتية مثل الرادارات والكاميرات بعيدة المدى وأجهزة التعقب “إي-باسبورت – E-Passport ” والأنظمة الخادمة الخاصة بالمواقع والربط وأنظمة القيادة والسيطرة.
ومن خلال طرح نظام التعرف على السفن تسهم شركة “أطلس للاتصالات” بشكل كبير في دعم تحرك دولة الإمارات نحو تعزيز الوعي بالمجال البحري وتحسين الإجراءات الأمنية البحرية التي تعتبر جزءا مهما من منظومة الأمن القومي للدولة.
وتركز الشركة على عرض المزايا والقدرات المتطورة للجيل الجديد من جهاز تعقب السفن “إي – باسبورت” الذي يعد نظاما مثاليا لمراقبة السفن وحمايتها في جميع الأوقات.
وأشاد الخبراء البحريون المحليون بتطوير هذا التطبيق الجديد واصفين إياه بأنه جهاز لإنقاذ الأرواح يعمل بسلاسة مع نظام الاتصال الآمن والخاص “تيترا” وكذلك مع شبكة “التطور طويل الأمد .” LTE –
ويمكن من خلال استخدام الجيل الجديد من الحل “إي-باسبورت” تفادي الحوادث والكوارث كتصادم السفن بالإضافة إلى تخفيض حوادث حركة المرور البحرية في المياه المحلية.
ويعتبر هذا الحل جهاز تعقب آمنا وموثوقا يلعب دورا مهما في عمليات مراقبة السواحل وأمن وحماية الحدود البحرية ويمنع بسهولة عمليات التهريب والدخول غير المشروع للمهاجرين.
وتم تطوير وتصميم الجيل الجديد من جهاز “إي-باسبورت” ليعمل في مختلف الظروف المناخية القاسية بعدما أثبت جدارته كأداة موثوقة وفعالة للاستخدام في أنشطة مثل عمليات البحث والإنقاذ ومراقبة الحدود وحالات الطوارئ والاستجابة للكوارث والقيادة والسيطرة للقوات البحرية التي تقوم بدوريات منتظمة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
ويمكن لهذا الجهاز العمل لمدة 30 يوما متواصلة لاحتوائه على بطارية داخلية إضافة إلى توفيره البيانات في الزمن الحقيقي لاستخدامها في تقارير العمليات البحرية.
ويستند حل التعقب هذا إلى تكنولوجيا متطورة لشركة “إيرباص” لاستخدامه مع شبكات “تيترا” و”التطور طويل الأمد” ويمكن استخدامه أيضا وبسلاسة مع شبكات الجيل الرابع 4G والجيل الخامس 5G .
وتم تطوير الجهاز من قبل شركة “أطلس” وشركائها العالميين ويحتوي على أفضل المكونات التي أثبتت جدارتها في العمل ضمن بيئة المنطقة.
ويتم ضمان مكونات النظام لمدة لا تقل عن 10 سنوات بعد إتمام عملية البيع حتى في حال تم تحديثه إلى نسخة جديدة.
وتعد مثل هذه الأجهزة منتجات طويلة الأمد وتستغرق عمليات تحديثها بشكل عام وقتا طويلا نظرا لارتباطها بمسألة الأمن القومي.
ويعد الجيل الجديد من نظام “إي-باسبورت” أكثر من مجرد جهاز للتعقب إذ يعتبر أداة لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ حيث يزود فرق الإنقاذ بالإحداثيات الدقيقة مسبقا ما يساعد على تحسين آلية الاستجابة وعمليات الإنقاذ.
كما أن إطلاق نظام التعرف على السفن يأتي في إطار التزام “مجموعة أطلس” القوي تجاه سياسة التوطين في دولة الإمارات موضحا أنه تم تصميم مكونات هذا النظام محليا ما يسهم في توفير فرص عمل لمواطني الدولة خاصة للمختصين في مجالي الهندسة والتقنية.