مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
سحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توجيها صدر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بشأن استخدام الطلاب المتحولين جنسيا لدورات المياه في المدارس والجامعات.
وكان التوجيه، الذي صدر بشكل مشترك من جانب وزارتي العدل والتعليم الأمريكيتين في مايو، دعا إلى ضرورة السماح لهؤلاء الطلاب باستخدام دورات المياه وغرف خلع الملابس “بما يتفق مع هوية جنسهم”، وإلا فإن هناك خطرا بانتهاك قوانين مكافحة التمييز الاتحادية.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن وزارتي العدل والتعليم أبلغتا المحكمة العليا أمس الأربعاء، بأنها أمرت المدارس بتجاهل ذلك التوجيه الذي صدر العام الماضي، وقالتا إن “التوجيه السابق خلق بلبلة وطعونا قانونية محتملة”.
وأضاف الخطاب، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، أنه “يتعين على المدارس ضمان أن يكون جميع الطلاب، بما في ذلك مجتمعات السحاق والمثلية وازدواجية التوجه الجنسي والتحول الجنسي، قادرين على التعلم والنماء في بيئة آمنة”.
وكان توجيه العام الماضي الذي طبق على المدارس الحكومية ومعظم الجامعات التي تتلقى أموالا من البرامج الاتحادية، جاء من أجل “ضمان حضور جميع الطلاب بما في ذلك المتحولين جنسيا إلى المدارس في بيئة خالية من التمييز على أساس الجنس”.
وأثيرت قضية دورات المياه في بداية الأمر جراء قرار ولايات أمريكية بمطالبة بعض الأشخاص باستخدام المراحيض الخاصة بجنسهم عند الولادة.
