متابعة: نازك عيسى
يسعى معظم الأشخاص إلى تأخير الشيخوخة والتي تعد أمراً واقعاً ضمن مسيرة الحياة. وتتعدد الطرق للوصول إلى هذه الغاية إذ يتبع البعض ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة أجهزة الجسم بينما يقوم آخرون بإدراج النظام الغذائي الصحي ضمن حياتهم اليومية.
ويجب الانتباه للتغذية المعقولة، وتناول بوعي بعض الأطعمة المضادة للأكسدة والمضادة للشيخوخة، مثل الفواكه الطازجة. والتي تعد غنية بالكاروتينوفيتامين C وفيتامين E، حيث يعد الكاروتين من المغذيات النجمية المضادة للشيخوخة، والتي يمكن أن تحافظ على صحة أنسجة الجسم أو الأنسجة الخارجية للأعضاء، كما يمكن أن يؤخر فيتامين C وفيتامين E شيخوخة الخلايا بسبب خصائصها المضادة للأكسدة.
و تحتوي الفاكهة عموماً على الألياف الغذائية، التي تعزز الحركة الدودية للمعدة والأمعاء، وتصريف الفضلات الأيضية، وتمنع الإمساك.
وبالرغم من الفوائد العظيمة التي تملكها الفواكه إلا أن المبالغة في تناولها سيعجل بفترة الشيخوخة بشكل أسرع. كما قد يتسبب أيضاً بمشكلة. للأسباب التالية:
أولاً: تناول الفاكهة فقط والقليل من الأطعمة الأخرى، سيفتقر الجسم إلى البروتين والأحماض الدهنية. مما يجعل الاشخاص يأكلون أكثر، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة بعد ذلك.
وسيؤدي تناول الفواكه لنقص الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات الذائبة في الدهون، وفي الحالات الشديدة، قد يصل الأمر إلى الإصابة بمرض تشرغ الجلد المزعج.
ثانياً: تناول كمية كبيرة من الفواكه، سترفع السكر في الجسم، وتناول الكثير من فركتوز الفاكهة، يسرع من الشيخوخة.
ثالثاً: يؤدي إلى اختلال البروتين والكربوهيدرات والدهون في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض المناعة وضعف الذاكرة والإصابة بفقر الدم وعسر الهضم.
