متابعة – علي معلا:
شهدت الكويت صباح الإثنين مفاجأة مؤلمة حول قضية مقتل شرطي مرور يُدعى عبد العزيز مريبد على يد مخالف للمرور مواليد 2002، فيما أوضحت مصادر أن الجاني قام بقتل أمه أيضاً، في جريمة صدمت المجتمع الكويتي.
وكشفت مصادر أمنية كويتية أن الشاب الذي قتل كلاً من والدته، وشرطي المرور، قد تمت إطاحته بعد تعرضه لطلقه نارية في قدمه أثناء مقاومته رجال الأمن في منطقة الوفرة.
وذكرت مصادر صحفية، أن كويتية من مواليد 1967 لقيت مصرعها طعناً بالسكين على يد ابنها من جنسية عربية أخرى، والبالغ (19 عاماً)، داخل منزلهما بمنطقة القصور صباح الاثنين.
وقالت مصادر أمنية: “إنه فور تلقي البلاغ تحرك رجال المباحث والأدلة الجنائية إلى منزل الضحية، وجرى نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي، ولا تزال التحريات جارية؛ لكشف ملابسات الواقعة”.
وأضافت: “إن ترجيحات أولية دلت على أن قاتل الشرطي هو نفس المتهم بقتل أمه، لافتة إلى أن رجال المباحث يعكفون على حل لغز الجريمتين في آن واحد”.
وشهدت منطقة أبو حليفة عند الساعة السادسة صباحاً، جريمة قتل الشرطي، عندما تجرد شخص مخالف للقواعد المرورية من أبسط المشاعر الإنسانية وغافل شرطياً من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي استوقفه لتحرير مخالفة مرورية له، فانهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة في الشارع العام.
ونقلت صحيفة كويتية عن مصدر أمني قوله: “إن الجاني استولى على سلاح الضحية، وهرب من موقع الجريمة بمركبته، وأشار المصدر الأمني إلى أن رجال المباحث الجنائية شرعوا فوراً في جمع التحريات حول الجريمة النكراء، وتوصلوا إلى معلومات أولية حول هوية الجاني الذي تجمعه معرفة سابقة بالمجني عليه، وأكد أن عملية القبض عليه مسألة وقت لا أكثر”.
https://www.instagram.com/p/CQqgFkhprCv/?utm_medium=copy_link
