متابعة- غرام محمد
ينصح خبراء الصحة والجمال باختيار الوسادة التي ستنام عليها بعناية نظرا لكونها تعدّ أحد أهم أسرار صحة وجمال البشرة والشعر، فعندما تكون الوسادة غير مريحة لا تؤدي فقط إلى الشعور بآلام شديدة في الرقبة والكتفين، بل تجعل الرأس يتحرك يمينا ويسارا فيحتك الوجه بالوسادة، مما يعزز فرص ظهور التجاعيد وتقصف الشعر.
ولتجنب هذه المخاطر، ينصح الخبراء بتجنب الوسادة القطنية واستبدالها بوسادة مصنوعة من خامات رقيقة، مثل الحرير والساتان، كي تكون ذات سطح أملس لطيف ورقيق على البشرة والشعر.
وأشارت مجلة فرويندين إلى أن معظم مفروشات الأسرة يتم تصنيعها من المنسوجات القطنية لما تمتاز به من مسامية عالية، وبالتالي فإنه يتم تدوير الهواء للجسم بصورة أفضل أثناء الليل، ويمكن استعمال غطاء لحاف من المنسوجات القطنية، إلا أن الأمر يبدو مختلفا بعض الشيء مع كسوة الوسائد.
وأوضحت المجلة الألمانية أن كسوة الوسادة القطنية يمكن أن تلحق الضرر بالبشرة، نظرا إلى أن البنية الخشنة للمنسوجات القطنية لا تسمح بأن ينزلق الوجه بنعومة أثناء حركة الرأس على كسوة الوسادة القطنية، وقد يساعد النسيج الخشن على تكون التجاعيد، علاوة على أن المنسوجات القطنية تمتص الزيوت الطبيعية الجيدة للبشرة أثناء النوم، وبالتالي فإن البشرة تصبح جافة.
وبدلا من ذلك نصحت المجلة الألمانية باستعمال كسوة الوسادة المصنوعة من الحرير، حيث تمنع المنسوجات الناعمة تكوّن مواضع ضغط ولا تمتص أي مغذيات مفيدة من البشرة.
