متابعة- غرام محمد
حذّرت مجلة من أن العمل المنزلي في ظل جائحة كورونا يرفع خطر الإصابة بنقص فيتامين D الذي يتمتع بأهمية كبيرة لصحة العضلات والعظام وجهاز المناعة.
وأوضحت المجلة الألمانية المعنية بالصحة أن السبب في ذلك هو أن الجسم يحتاج أشعة الشمس ليتمكن من بناء هذا الفيتامين بنفسه والمعروف أيضا باسم فيتامين الشمس.
ولمساعدة الجسم على بناء فيتامين D لا يحتاج المرء إلى أخذ حمام شمسي،بل يكفي تعريض الوجه واليدين والأذرع والساقين لأشعة الشمس يوميا.
وبالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس، يمكن إمداد الجسم بفيتامين D من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل السلمون والبيض والفِطر.
وحذّرت خبيرة من تناول مكملات فيتامين D دون الرجوع إلى الطبيب واستشارته، نظرا لأن الإفراط في تناول هذا الفيتامين يرفع خطر الإصابة بحصوات الكلى أو يتسبب في تكلسها.
ويؤدي النقص في فيتامين D لاسيَّما لدى الأطفال، إلى الإصابة بهشاشة العظام التي تنتج عنها تشوُّهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف.
ما لدى البالغين فإن خطر الإصابة بنقص فيتامين D قد يؤدي إلى ضعف العضلات والعظام.
وفيتامين D قابل للذوبان في الدهون، وتلعب الشمس دورا مهما في تزويد الجسم بجزء من حاجته من هذا الفيتامين، ويوجد أيضاً بشكل طبيعي في بعض المنتجات الحيوانية بما في ذلك الأسماك الزيتية والبيض واللحوم.
