رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإعلامية رانيا المدبوح بإطلالة عصرية من لاسيرين و تكشف عن أسباب انتقالها الى دبي

شارك

 

حوار علي العجمي 

اعتاد الجمهور اللبناني والعربي عامة على متابعتها تقدم نشرة الطقس في القناة اللبنانية الشهيرة New Tv””، قبل أن تدخل القفص الذهبي وتنتقل إلى دولة الإمارات.. تلقت الكثير من العروض التي أبعدتها قليلا عن محطتها المفضلة.. رغم فخرها بالوسط الإعلامي اللبناني، تستوقفها بعض الأمور التي تعتبرها معيبة..
 
عن رأيها بجديد مريام كلينك، والإعلام اللبناني، وعن جديدها، تحاورنا الإعلامية اللبنانية رانيا المذبوح في التالي:
 
–        ماذا عن صالون لاسيرين؟
لاسيرين صالون كبير ومهم جدا وأتاح لي تواجدي فيه كوجه إعلاني فرصة التعرف إلى السيدة ميرنا يونس الخلوقة والمحترمة، ووجدت فيه كل ما يتعلق بعالم السيدات من المساج إلى الميك آب إلى الشعر والفيشل والحمام المغربي… يتوفر على كل ما تحتاجه المرأة اليوم.
 
–        ما الذي يعنيه لك أن تكوني الوجه الإعلاني للاسيرين؟
شرف لي أن أكون وجها إعلانيا لهذا الصالون، بل وبمنتهى الصراحة أقولها إنني كل يوم اتعرف على شيء جديد فيه، وهو سيتيح لي مجالا أوسع للعمل في عالم الموديلينك.
 
–        ما الذي تقومين به في هذه الفترة إضافة إلى لاسيرين؟
حاليا أعمل في تصوير الإعلانات وأتلقى اتصالات مستمرة من شركات تطلب مني أن أكون وجها لمحلاتها، والحمد لله على كل هذا، فالأمور إلى تطور.
 
–        وتلفزيونيا، ما الذي يمكن ان نعرفه حاليا؟
حاليا أنتظر أن احظى ببرنامج خاص بي ويكون ترفيهيا، وأكشف عبركم الآن عن تلقيّ عرضا للتمثيل في مسلسل، وهذه التجربة مهمة جدا وأفكر جديا بخوضها.
 
– نأتي إلى تواجدك في دبي.. لماذا استقريت هنا؟
 
استقريت في دبي لأن زوجي يقيم هنا في دولة الإمارات، وكما يعلم الجميع أن تزوجت مؤخرا وأتيت إلى هنا، كما أني بقيت في لبنان لمدة شهرين بعد الزواج مباشرة، وتلقيت فرصة عمل في تلفزيون “الآن” لمدة ثلاثة أشهر، وحاليا أعمل في مجال الإعلانات والحفلات وأمور مشابهة.
 
– لماذا لم تكملي عملك مع تلفزيون “الآن”؟
 
لأن العقد كان لمدة ثلاثة أشهر فقط، حيث عملت معهم في برنامج مخصص لرمضان، ثم قاموا بتمديد فترة العمل لمدة شهرين، وعندما انتهى العقد توقفت عن العمل معهم.
 
– تركت New Tv”” في بسبب خلاف، أو لأن زوجك يقيم هنا؟
 
لا يوجد خلاف مع New Tv”” على الإطلاق، علاقتي طيبة جدا معهم، تركت العمل بداية لمدة شهر عندما جاءني عرض تلفزيون “الآن”، والإدارة طلبوا مني البقاء معهم وقالوا لي أن أذهب فترة العقد في تلفزيون “الآن” وأعود إليهم، لكن بسبب إقامة زوجي في دبي استقريت فيها.
 
– ماذا تعملين الآن؟
 
تلقيت عرضا للمشاركة في عمل درامي، لكني مترددة حتى الآن، ولم أحسم قراري، العمل في مجال التمثيل حصرا، والعمل خليجي لغتي فيه “بيضاء”، وينتظرون مني ردا، كما تلقيت عرضا من “Osn”، لكن بسبب طبيعة العمل اختلفنا، هم يريدون مني أن ألتزم بدوام يومي، وأنا لا أحب الالتزام بالدوام.
 
– ما رأيك بالوسط الإعلامي اللبناني في الوقت الحالي؟
 
الوسط الإعلامي اللبناني احترافي إلى حد بعيد، وأنا تعلمت كثيرا منه وأخذت خبرتي من الوسط الإعلامي اللبناني الرائع، وبفضله استطعت العمل والاستمرارية حتى الآن، باعتقادي، الوسط الإعلامي اللبناني محافظ على احترافيته، ويسير إلى الأمام.
 
– بعض الإعلام اللبناني يعتمد على الإيحاءات، وكلام لا يحتوي الكثير من المضمون.. ما رأيك بهذا الوصف؟
 
هناك بعض المحطات ينطبق عليها هذا الكلام، وهو أمر خاطئ، ويعتقدون أن باستخدامهم بالعبارات الإيحائية أو غير الأخلاقية، يحققون متابعات كثيرة، وأنا ضد هذا الأمر، وهو استهزاء بالعمل الإعلامي، وأنا ضده، الناس أصبحوا مثقفين ولا يتقبلون هذا الأمر.
 
– ما رأيك بالرقابة حيال هذا الأمر؟
 
للأسف، في لبنان لا يوجد رقابة، والجميع يستطيعون فعل ما يشاؤون، لا أحد يقول لهم لا.
 
– ما رأيك بقرار وزيري الإعلام والعدل إيقاف فيديو كليب مريام كلينك وجاد خليفة؟
 
ميريام كلينك ليست فنانة، هي استعراضية ولا أحد يتابعها، وأعتقد أن من يتابعها، يتابعها فقط ليعرف أين وصلت في أسلوبها، وأعتقد أن وضع الخبر كخبر رئيسي في نشرة New Tv””، أمر ليس جيدا، هكذا أمر يجب أن يوضع بعيدا عن الأخبار الهامة والرئيسية.
 
– شاهدنا جاد خليفة يبرر الأغنية والكليب، وأعطوه فرصة للظهور والتبرير في النشرة الإخبارية لقناة New Tv””.. ما تعليقك؟
 
محطاتنا اللبنانية لا يوجد فيها رقابة، من الخطأ برأيي أن توضع ميريام كلينك كخبر رئيسي، في النشرة الفنية من الطبيعي أن تكون أول خبر، لكن في النشرة الرئيسية الأمر خاطئ، ليس الحديث عن New Tv””، بل عن الإعلام ككل، يأتون بمذيعين لا يعرفون شيئا عن المهنة، كما أن المحسوبيات منتشرة في هذا العصر للأسف الشديد، وهذه الأمور تعود بالضرر على الإعلام ككل.
 
– ما طموحك فيما يخص البرامج؟
 
لدي عروض كثيرة، مؤخرا تلقيت دعوة لمقابلة بخصوص برنامج، رفضته، لأنه لا يتناسب وخبرتي التي تمتد لمدة عشرة سنوات، ووعدوني أن يطرحوا علي برنامجا أكثر أهمية عندما يتوفر، والحقيقة، في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد الناس يتابعون التلفزيون كالسابق، فالإنستغرام دمر التلفزيون، طموحي أن أعمل في محطة معينة وأن يكون لدي برنامجي الخاص، وحاليا، لدي صفحتي في إنستغرام ويمكنني أن أنتج ما أريد.

مقالات ذات صلة