شيماء محي – الإمارات نيوز:
استطاع مواطن إماراتي تحديد موقع زوجته داخل حي سكني في إمارة أبوظبي، عن طريق تطبيق بالهاتف الذكي، عندما كانت تتواجد مع عشيقها، وأبلغ الزوج الأجهزة الأمنية عن الواقعة.
زأحالت النيابة العامة الزوجة وعشيقها إلى القضاء، فور تقدم زوج المتهمة ببلاغ إلى شرطة أبوظبي.
وأفاد الزوج أن زوجته موجودة بإحدى الشقق السكنية مع شخص آخر، وطلب دخول الفيلا لضبطها وهي معه.
وبعد استئذان النيابة العامة بالدخول للمنزل وتفتيشه وضبط المتهمة، توجه أفراد الشرطة إلى المكان المذكور، وقرعوا جرس الباب فلم يفتح أحد، فقاموا بكسر الباب وتمكنوا من ضبط المتهم الأول وهو يرتدي ملابسه الداخلية، والمتهمة الثانية وهي ترتدي جلابية بإحدى غرف المنزل.
وروى محامي القضية، قصة الزوجين المدونة بأوراق القضية التي تشير إلى أن المتهمة (متزوجة) ارتبطت بالمتهم الأول (غير متزوج) بعلاقة على مدي عامين، مكنته خلالها من نفسها طواعية دونما رابطة شرعية فيما بينهما، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن تقرير الأدلة الجنائية أكد وجود تلوثات منوية ثبت بأنها تعود للمتهمين، فضلا عن وجود آثار لمواد مخدرة في عينة المتهم الأول.
وسألت المحكمة المتهم الأول عن تهمة ارتكاب جريمة الزنا وتعاطي المواد المخدرة، فانكراهما وقال بأنه مسلم لم يسبق له الزواج، موضحا أنه تقدم لخطبة المتهمة الثانية، وانها كانت تتردد عليه كثيرا في منزلة محل الضبط إلا أنه ومنذ أربعة أشهر ولتأخر إجراءات طلاق المتهمة، فقد تقدم لخطبة إمرأة اخرى وصارت المتهمة تتردد عليه مرة كل أسبوع.
وأضاف أن المتهمة سافرت معه سابقا إلى خارج الدولة وبقيت معه لمدة شهر أثناء قيامه بإجراء عملية جراحية، مرجعا سبب اتهامه بتعاطي المواد المخدرة إلى تناوله للعقاقير في خارج إقليم الدولة بهدف العلاج ولديه وصفة طبية.
وأنكرت المتهمة الثانية الاتهام المسند اليها، مشيرة إلى أنها على علاقة بالمتهم منذ عامين بعد حدوث خلافات بينها وزجها، أقدمت على إثرها للجوء للمحاكم لطلب الطلاق منه ولم يفصل في طلبها بعد، وخلال تلك الفترة عرض عليها المتهم أن يتقدم لخطبتها الا انها لم تقبل بذلك، لافتة ان المتهم لم يعاشرها معاشرة جنسية كاملة.
وقضت محكمة أول درجة بمعاقبة المتهمين بالسجن 3 سنوات، ولم يلقي هذا الحكم قبولا لدى المتهمين فاستأنفا الحكم وقضت محكمة الاستئناف بالنزول بالعقوبة إلى حبس المتهم الأول 4 شهور والمتهمة الثانية 6 أشهر.